عبدالعزيز جاسم
يلتقي الازرق مع نظيره الڤيتنامي في تجربة غامضة في الـ 8:30 مساء اليوم على ستاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة، ضمن استعدادات المنتخبين للتصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا عام 2011 في الدوحة.
ويدخل منتخبنا المباراة تحت قيادة المدرب الصربي غوران توفاريتش الذي تولى المهمة في فبراير الماضي، وخاض الازرق تحت اشرافه حتى الآن 5 مباريات، فتعادل مع اذربيجان 1-1 وديا، وحقق فوزين على وايتاكيري واكلاند النيوزيلنديين 2-1 و2-0 على التوالي، ثم سجل فوزا ثمينا على استراليا في عقر دارها 1-0 في تصفيات كأس اسيا، وخسر امام قطر 0-1 وديا.
ولكن الظروف تختلف اليوم بالنسبة للازرق، لانه يدخل المباراة بلاعبين معظمهم لم يشاركوا ضمن التشكيلة الاساسية، اضافة الى بعض الوجوه الجديدة، مدعمين بلاعبي الخبرة محمد جراغ وخالد خلف.
ويعود سبب هذا الغياب لانشغال 17 لاعبا من القادسية والكويت في الاستعداد لنهائي كأس سمو ولي العهد غدا الاثنين.
وقد تعود هذه التجربة على الازرق بفائدة ربما لم يتصورها غوران نفسه، حيث تم اختيار خامات جيدة من اللاعبين من المحتمل ان تشكل دعامة جيدة في المستقبل، واغلبهم من صغار السن امثال حمود ملفي ومحمد دهش ومحمد العازمي ويوسف ناصر وخالد ناصر. كما ستكون فرصة جيدة لبعض اللاعبين لتثبيت اقدامهم اكثر بعد تألقهم في الدوري وهم: حمد امان وفهد العنزي وجراح الظفيري وعبدالله الشمالي والحارس حسين كنكوني. ويتوقع ان يشرك غوران جميع اللاعبين في المباراة لاعطائهم الفرصة الكافية لاثبات جدارتهم، علما ان المنتخب الڤيتنامي ليس ندا قويا لاختبار مستوى لاعبينا، الا ان التجربة ستمنحهم الثقة.
وقد اختار الجهاز الفني خوض هذه التجربة مع ڤيتنام، لان الازرق سيلعب مع المنتخب الاندونيسي في 14 و18 نوفمبر المقبل ذهابا وايابا في التصفيات، وبالتالي كان من البديهي اللعب مع منتخب ينتهج الاسلوب نفسه مما يعود بالفائدة على اللاعبين، كما ان الازرق سيقيم معسكرا تدريبيا في اكتوبر المقبل في سنغافورة وسيلتقي مع منتخبها، ويحاول ترتيب مباراة مع تايلند، وربما ڤيتنام مرة اخرى.
وكان الازرق قد خاض مباراتين في التصفيات، فخسر على ارضه امام عمان 0-1، وفاز على استراليا في سيدني بالنتيجة نفسها.
اما المنتخب الڤيتنامي فيستعد لمبارياته في المجموعة الرابعة التي تضمه وسورية ولبنان والصين، وهو فاز في الجولة الاولى خارج ارضه على لبنان 3-1، ثم لقي خسارة قاسية امام الصين 1-6، ويريد التعويض على حساب مضيفه المنتخب السوري في مباراته المقبلة.
ويحاول المنتخب الڤيتنامي ان يلتقي مع منتخبات متقاربة في المستوى مع سورية، وجاءت الموافقة سريعة للعب مع الازرق لان الفائدة ستكون اكبر بالنسبة له. وهو يعتمد على تحركات لاعبي الوسط والهجوم نغوين بهونغ ولي كونغ، والاول سجل 3 اهداف في التصفيات حتى الآن .