ناصر العنزي
خسر منتخبنا الوطني «الأزرق» في تجربته الودية الدولية أمام ڤيتنام أمس بهدف مقابل لا شيء في المواجهة التي جرت امس ضمن استعداداته لمباراة اندونيسيا منتصف نوفمبر المقبل ضمن تصفيات كأس آسيا 2011.
ولعب منتخبنا بعناصر شابة في أولى تجاربها الدولية وغاب لاعبو القادسية والكويت الذين يشكلون ركيزة أساسية للمنتخب ومنح المدرب غوران الفرصة لعدد كبير من اللاعبين المختارين.
بدأ منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونة من حسين كنكوني وأحمد عبدالغفور وعبدالله مشيلح وفهد العنزي ومحمد الهدهود وطلال نايف ومحمد جراغ وعادل حمود وعبدالله البريكي وحمد أمان ويوسف ناصر، وأظهر الأزرق أداء جيدا في الشوط الأول بعدما أحسن تنظيم صفوفه رغم ان جميع اللاعبين من الوجوه الجديدة، وكاد المهاجم يوسف ناصر ان يصيب الهدف بضربة رأس متقنة، إلا ان كرته انحرفت قليلا، ومال أداء منتخبنا الى الهجوم المكثف عبر الأطراف بتواجد حمد أمان في الجهة اليمنى وعبدالله البريكي يسارا ولكن وجود يوسف ناصر وحده في رأس الحربة قلل من خطورة الكرات ولكن بشكل عام فإن لاعبي منتخبنا اجتهدوا كثيرا ولكن قلة الخبرة حالت دون أن تكون لهم الأسبقية في التهديف.
وخلاف ما كان عليه سير الشوط الأول سجل منتخب ڤيتنام هدف السبق الأول من خلال لاعبه كان جاو الذي اخترق دفاع منتخبنا وسدد داخل المرمى (36) واعتمد المنتخب الڤيتنامي على الكرات المرتدة وكانت له فرصة خطرة أبطلها الحارس حسين كنكوني بعدما ارتدت منه في المرة الأولى ومال أداء لاعبي ڤيتنام الى القوة في استخلاص الكرات.
وفي الشوط الثاني أجرى مدرب منتخبنا غوران تغييرات كثيرة وأدخل على فترات خالد خلف وخالد علي ناصر ومحمد دهش وعبدالله الشمالي وحميد القلاف ومحمد العازمي وحمود ملفي وعبدالوهاب الختلان. وأضاع لاعبونا فرصا كثيرة محققة، حيث وقف الحارس الڤيتنامي سدا منيعا في وجه الفرص الخطرة وأبرزها انفراد تام لخالد خلف بالمرمى وأضاع الفرصة على مرتين وكرة ثابتة اخرى سددها محمد جراغ طار لها الحارس وأبعدها الى ركنية بصعوبة.