ناصر العنزي - يحيى حميدان
واصل القادسية انطلاقته القوية وحقق فوزا ثمينا على كاظمة بنتيجة 3-2 في المباراة التي جمعتهما أمس ضمن الدور ربع النهائي لكأس سمو الأمير بعدما كان متأخرا في الشوط الأول 1-2، وسجل للفائز بدر المطوع (14 و74) وخلف السلامة (90)، وسجل للخاسر ناصر فرج وفوزي بشير من ضربة جزاء (10 و42).
وسيلتقي القادسية مع الكويت في نصف النهائي الاثنين المقبل بعد فوز الثاني على الساحل 2-1.
كثرت الأخطاء بين الفريقين في الشوط الأول، الأمر الذي مكنهما من تسجيل 3 أهداف بدأها لاعب كاظمة ناصر فرج بعد تحضير رائع من فوزي بشير بعدما تخطى 3 لاعبين، لم يجد فرج صعوبة في ايداع الكرة في مرمى الخالدي (10)، وعادل النتيجة سريعا بدر المطوع بعد تمريرة ماكرة من كيتا أسقطها فوق الحارس حسين كنكوني (14)، وعاد كاظمة للتقدم مرة أخرى عن طريق فوزي بشير من ضربة جزاء بعد عرقلة نواف الخالدي ليوسف ناصر (42).
ولعب القادسية بتشكيلة غاب عنها مساعد ندا تكونت من نواف الخالدي وعامر المعتوق ونهير الشمري وحسين فاضل ونواف المطيري وكيتا وصالح الشيخ وسليم بن عاشور وحمد العنزي وبدر المطوع، وخذله دفاعه في الهدفين ولم يكن قرارا موفقا من المدرب محمد ابراهيم عدم اشراك مساعد ندا منذ البداية، حيث يجيد الانطلاق من الجهة اليسرى، وضاعت من العنزي فرصة ثمينة بعدما سدد الكرة الى جانب القائم الأيسر ولم يكن خط وسط القادسية فعالا حيث انتظر المطوع والعنزي طويلا دون جدوى.
ولعب كاظمة بتشكيلة مكونة من حسين كنكوني وفهد العنزي وسعيد الشون وناصر الوهيب وعبدالله دشتي وفوزي بشير وجراح الظفيري وجونسون وناصر فرج وهاشم صالح ويوسف ناصر، وأحسن لاعبو الوسط في مساندة الهجوم خصوصا فوزي بشير صاحب اللمسات الخطرة ووضح على البرتقالي حسن التنظيم في الشوط الأول وسجل هدفين تفوق بهما على خصمه.
«السلامة» للأصفر
وفي الشوط الثاني صحح محمد ابراهيم من أوضاع فريقه وأشرك مساعد ندا وخلف السلامة اللذين كانا خير عون لفريقهما، حيث ساهما في تحقيق الفوز لفريقهما حيث مرر ندا كرة متقنة من الجهة اليسرى الى بدر المطوع عاجلها بيمناه قوية في مرمى كنكوني مدركا هدف التعادل الثاني (74)، وضغط الأصفر بكل قوته مستغلا تدافع كاظمة وأضاع فرصا ثمينة حتى الدقيقة (90) حيث انبرى خلف السلامة للكرة وتقدم بها وسط مدافعي كاظمة وسدد الكرة بيسراه من خارج المنطقة ذهبت مباشرة الى داخل المرمى مسجلا هدف الفوز الغالي.
ويحسب للأصفر امتلاكه لحلول متنوعة للوصول الى مرمى الخصم ويؤخذ على البرتقالي انه التفت للدفاع كثيرا على حساب الهجوم فخرج خاسرا.
أدار المباراة الحكم ثامر العنزي وأنذر ناصر فرج وعامر المعتوق.
الكويت قلب النتيجة
وفي المباراة التي سبقتها، نجح الساحل في خطف هدف السبق بعد ان قاد هجمة «عنترية» بمفرده راوغ بها اكثر من لاعب وسددها قوية ارتطمت في الارض وخدعت حارس مرمى الكويت خالد الفضلي (22)، حاول بعدها لاعبو الابيض كثيرا تعديل النتيجة الا انهم لم يحسنوا استثمار الفرص بالشكل المطلوب لينتهي الشوط الاول بتقدم الساحل.
وسريعا بعد انطلاق الشوط الثاني عدل الابيض النتيجة بعد ان سجل له العماني اسماعيل العجمي هدف التعادل بعد وضعه الكرة التي وصلته من فرج لهيب داخل المرمى (51)، ونجح لهيب بإضافة الهدف الثاني بعدها بأربع دقائق بعد ان حول الكرة العرضية التي وصلته من السوري جهاد الحسين داخل شباك حارس الساحل سعد العنزي بسهولة ودون مراقبة.
بعدها خفف لاعبو الابيض من ضغطهم وذلك للحفاظ على لياقتهم ولكي لا يجهدوا كثيرا قبل ان يخوضوا مباراة الدور نصف النهائي، فيما حاول لاعبو الساحل من خلال اكثر من فرصة جلب التعادل من جديد دون جدوى لاسيما مع الافضلية الواضحة للاعبي الابيض في كيفية التعامل مع اجواء اللقاء بعد ان حصلوا على ما يريدون.