عبدالعزيز جاسم
aziz995@
لم يتأثر العربي كثيرا في الضغوطات من خلال اقتراب القادسية منه وكذلك بعد خروجه من كأس سمو الأمير بعد أن حقق فوزا عريضا على خيطان 4-1 أثبت فيه للجميع بأن الخروج من كأس سمو الأمير ليس نهاية المطاف ودوري viva أمر وأغلى البطولات أمر آخر ليواصل تربعه على عرش الدوري بعد مرور 15 جولة، وفي المقابل نجح الأصفر في اجتياز عقبة كاظمة 2-1 وينفرد بالمركز الثاني مستغلا تعادل الكويت مع الجهراء سلبا، فيما لم يفوت السالمية الفرصة على نفسه وعاد للمركز الثالث بتحقيقه الفوز على الساحل 4-1، ونجح اليرموك في تحقيق الانتصار الثاني له على التوالي وفي الدوري أيضا وكانت هذه المرة على حساب فريق يعتبر مميزا هذا الموسم الصليبخات بهدف دون رد، في المقابل أوقف الشباب والفحيحيل بعضهما البعض وتعادلا إيجابا 1-1، بينما كسب النصر الرهان ولملم جراحه على حساب التضامن بعد أن تغلب عليه 2-1.
الأخضر فاز ولكن
على الرغم من الغيابات الكثيرة لدى العربي في مواجهة خيطان إلا أن ذلك لا يعطيهم العذر في إضاعة الفرص الكثيرة أمام المرمى والتي كادت تعود عليهم سلبيا بعد تقليص خيطان للنتيجة واقترابهم كثيرا من تسجيل هدف التعادل ولولا استفاقة أحمد هايل وتسجيله الهدف الثالث والذي تبعه المواس بهدف رابع لظل الفريق تحت الضغط حتى صافرة الحكم لذلك عليهم الانتباه جيدا إذا أرادوا اللقب بأن المباراة 90 دقيقة ولا تنتهي بمجرد تسجيلك لهدفين.
الأصفر وصل للي يبيه
من الواضح أن الشغل الشاغل كان للأصفر طوال الفترة الماضية هو تحقيق الفوز والـ 3 نقاط ولا شيء غيرهما لحين الانتهاء من مواجهة الأهلي السعودي أمس وهذا الأمر انعكس كثيرا على أدائه لكن الفوز على كاظمة يعتبر بمنزلة خطوة كبيرة نحو الضغط على العربي من أجل الاحتفاظ باللقب.
الأبيض ماذا يحدث؟
يعتبر الكويت من أكثر الفرق اكتمالا للصفوف في الوقت الحالي لكنه يمر بفترة غير متزنة سواء على مستوى النتائج أو الأداء، فالفريق يفقد النقاط بسهولة وبدأ بالتراجع خطوة خطوة لذلك عليه ترتيب الأوراق سريعا وإذا استمر على نفس المستوى الذي ظهر فيه أمام الجهراء فإنه سيعاني كثيرا في الجولات المقبلة كما ان على المدرب محمد إبراهيم الاعتماد على فهد العنزي بصورة أكبر لكي يقدم ما لديه.
السماوي والقوة الهجومية
إذا تحرك الرباعي الهجومي المتمثل بفيصل العنزي ونايف زويد وعدي الصيفي وجمعة سعيد ومن خلفهما إبراهيما كيتا بشكل مميز فذلك يعني تسجيل الأهداف وهذا الأمر بالفعل حدث أمام الساحل لذلك سجل السماوي رباعية مستحقة.
الجهراء أراد التعادل
لا يمكن أن نقول إن النقطة التي حققها الجهراء أمام الكويت ليست جيدة أو مفيدة بالنهاية لكن كان على لاعبي الجهراء استغلال تراجع مستوى منافسهم والظفر بالـ 3 نقاط.
البرتقالي والأخطاء التحكيمية
يعاني كاظمة من الأخطاء التحكيمية التي دائما ما تكون سلبية عليهم لكن ذلك لا يعني أن الفريق يستسلم بل عليه المحاولة من أجل استعادة روح الانتصارات مرة أخرى، وفي مباراة القادسية قدم البرتقالي مستوى مميزا أمام القادسية وكان قريبا من تسجيل التعادل.
الصليبخات عليهم العودة
المستوى الذي قدمه الصليبخات بعد فترة التوقف يظهر أن الفريق تغير تماما عن الفريق الذي كان يقدم أجمل المستويات في بداية الدوري لذلك ربما تكون صدمة الخسارة من اليرموك بمنزلة الاستفاقة من الغفوة التي يعيشها الفريق ككل والعودة لطريق الانتصارات مرة أخرى.
النصر عاد للفوز
يبدو أن النصر يريد استعادة طريق الفوز مرة أخرى شيئا فشيء فبعد هدية و3 نقاط من الشباب هاهو يحقق الانتصار بيده على حساب غريم تقليدي سابق حتى وإن كان في أسوأ أحواله لذلك عليهم المواصلة على نفس المنوال.
خيطان حاول
على الرغم من خسارته بالأربعة من العربي لكن يحسب للفريق ككل شجاعته وعودته للمباراة ومحاولته تعديل النتيجة حتى الدقائق الأخيرة وإذا استمر على نفس النهج فسيتقدم كثيرا في الترتيب العام.
الشباب نقطة من أول السطر
على الشباب تحسين أمورهم الإدارية قبل الفنية لأن ضياع 3 نقاط بسبب إشراك لاعب موقوف ساهم في تراجع الفريق مركزين لذلك كان واضحا تأثر اللاعبين بهذا الخطأ ما تسبب في تعادلهم مع الفحيحيل الأخير.
اليرموك انتفاضة مميزة
من الواضح أن اليرموك يسير بخطى ثابتة مع المدرب الجديد الاسباني لويس وخير دليل تحقيقهم الفوز الثاني على التوالي أمام خصم قوي كالصليبخات على الرغم من إكمالهم الشوط الثاني بـ 10 لاعبين.
التضامن تحسن في الأداء
يبدو أن التضامن بدأ يتحسن في الأداء لكنه بحاجة إلى فوز أو تعادل مع احد الفرق الكبيرة حتى يستعيد اللاعبون الثقة بأنفسهم.
الساحل يواصل السقوط
لم يتغير الساحل في هذه الجولة عن الجولة السابقة فهو يخرج من خسارة ليدخل في خسارة أخرى وربما نشاهده في المركز الأخير في قادم الجولات.
الفحيحيل وبصيص العودة
ربما تكون نقطة التعادل أمام الشباب بمنزلة بصيص أمل للاعبي الفريق بالعودة وتحقيق فوز او فوزين على أقل تقدير ينتشلهم من هذا المركز الأخير.
لقطات من الجولة
٭ تساوى مهاجم كاظمة البرازيلي باتريك فابيانو مع مهاجم العربي فراس الخطيب في صدارة هدافي الدوري برصيد 12 هدف وجاء بعدهما في المركز الثاني كلا من: مهاجم السالمية عدي الصيفي ومهاجم الجهراء البرازيلي كارلوس فينيسيوس ومهاجم الجهراء حاليا والتضامن سابقا الياسو أوليفيرا ومهاجم السالمية جمعة سعيد برصيد 10 أهداف وجاء خلفهما برصيد 8 أهداف لاعبا القادسية دانييل سوبوتيتش عبدالعزيز المشعان.
٭ شهدت الجولة حالتي طرد كانتا من نصيب مدافع اليرموك عبدالله دشتي في مواجهة الصليبخات وكذلك لمدافع القادسية ضاري سعيد في مواجهة كاظمة.
٭ على الرغم من احتلاله للمركز الثالث يعتبر الكويت هو الفريق الوحيد في الدوري حتى الآن الذي لم يتعرض لأي خسارة.
٭ اشتكى عدد من اللاعبين المحليين والمحترفين من أرضيات الملاعب خصوصا في ناديي الجهراء وخيطان.