عبدالعزيز جاسم – aziz995@
شهدت الجولة الـ 16 من دوري viva أكبر مفاجأة في الدوري منذ انطلاقه وربما منذ سنوات بسبب اكتساح السالمية لمرمى القادسية «بنصف درزن» وهي أقسى خسارة في تاريخ القادسية بالدوري فقط منذ مشاركته، واستفاد سريعا العربي متصدر الدوري من هذه الخسارة والذي تغلب على الشباب بصعوبة بهدفين دون رد، فيما عاد الكويت للمركز الثاني بفوزه على الساحل 2-1، ورفض الجهراء التوقف عن منافسة المتصدرين وواصل الضغط عليهم بعد فوز مستحق على اليرموك 2-0، واستعاد كل من كاظمة والصليبخات ذاكرة الانتصارات مرة أخرى بفوز الأول على الفحيحيل 1-0 والثاني على التضامن 2-0 .
الأخضر حقق المهم
من الواضح أن مدرب العربي بوريس بونياك بدأ يركز كثيرا في الوقت الحالي على تحقيق الـ 3 نقاط بعد ان كان يحرص في الفترة السابقة على الـ 3 نقاط مع المتعة في الأداء لكن عليه الحذر بأن التخلي عن الأداء الهجومي المميز قد يتسبب مستقبلا في تحقيق نتائج لا ترضي الجماهير، إلا أنه حتى هذه اللحظة يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق اللقب وخير دليل فارق الـ 5 نقاط بينه وبين أقرب منافسيه الكويت.
الأبيض استفاد
على الرغم من عدم رضا جماهير الكويت على أداء فريقهم أمام الساحل، إلا ان تحقيق الفوز واستعادة الثقة مرة أخرى وعودتهم مرة أخرى للمركز الثاني سيساهم كثيرا في ترتيب الأوراق مستقبلا لاسيما وأن المتبقي من عمر الدور 10 جولات وهو رقم كفيل بتغيير المراكز كثيرا.
الأصفر انهار
انهيار غريب شهده القادسية في مباراة السالمية من الحارس حتى المهاجم وصولا للجهاز الفني، وإحقاقا للحق يتحمل اللاعبون الجزاء الأكبر من الخسارة ومن ثم المدرب لأن اللاعبين لم يكونوا في يومهم بل ثقلت حركتهم كثيرا وتركوا مساحات شاغرة للمنافس ومن المتوقع الا تمر هذه الخسارة مرور الكرام وسينتج عنها قرارات سواء إدارية أو فنية.
السماوي ممتع ومبدع
لم يترك السالمية أي شيء في فنون كرة القدم ولم يطبقه على القادسية سجل بجميع الطرق ومن مختلف الزوايا بالرأس والقدم صال وجال كيفما شاء دون حسيب أو رقيب يوقفه لذلك كان فوزهم مستحقا بالستة على القادسية ما يوضح التفاهم الكبير بين المدرب محمد دهيليس ولاعبيه والذي إن استمر فسيجعل الفريق يحصد بطولة على أقل تقدير.
الجهراء معاهم
يبدو أن الجهراء لا يريد أن يترك فرق الصدارة تغرد لوحدها في المقدمة لذلك لا يترك نقطة واحدة تفوته عندما يواجه الفرق الأقل منه مركزا ومستوى الأمر الذي سيعود على الفريق بفائدة بنهاية الدوري.
البرتقالي والخروج من الدوامة
كان مهما لكاظمة الخروج من دوامة الهزائم والحكام حتى وإن كان هذا الفوز على حساب الفحيحيل الأخير لأن البرتقالي هذا الموسم يملك شخصية الفريق المنافس لولا سوء الحظ وبعض الأخطاء التحكيمية التي ساهمت في تراجع نتائجه.
الصليبخات عادوا
من الواضح أن الصليبخات لملم أوراقه سريعا بفضل خبرة المدرب ماهر الشمري بعد فقدانه للعديد من النقاط في الجولات الماضية لذلك على الفريق المواصلة على نفس النهج حتى يصلوا إلى أحد المراكز الستة الأولى.
العنابي وقلة الخبرة
حاول النصر المحافظة على نتيجة الفوز، إلا أن قلة الخبرة وحالة الطرد ساهمت كثيرا في تعادله في الدقائق الأخيرة إلا أن الفريق بدأ يظهر نوعا ما الانسجام المطلوب مع المدرب ظاهر العدواني.
خيطان والبداية
على خيطان الانتباه من البداية سواء في الشوط الأول أو الثاني لأنه دائما يعاني في هذه الفترة والتي من المفترض أن يكون فيها اللاعبون بكامل تركيزهم.
الشباب حاول
على الرغم من خسارته أمام العربي بهدفين من ركلتي جزاء إلا أن الشباب حاول الصمود كثيرا في وجه هجمات العربي إلا أن بعض الأخطاء الفردية كانت السبب وراء خسارة الـ 3 نقاط وإذا استمر الفريق على نفس الأداء فسيخرج قريبا من هذا المركز.
اليرموك لم يقنع
تغير حال اليرموك ومستواه في هذه الجولة عن الجولتين السابقتين ولم يظهر بمستواه واستسلم للخسارة بسهولة حتى انه لم يحاول العودة للمباراة بصورة جدية ما ساهم في تعرضه للهزيمة.
التضامن لم يتطور
كانت هناك بوادر تطور في المستوى للاعبي التضامن بعد تسلم الوطني قاسم حمزة دفة الفريق إلا أن تلك البوادر لم تظهر نتائجها بسبب عدم قدرة الفريق على تحقيق انتصار معنوي.
الساحل ما تغير
دائما نجد الساحل فريقا قويا وعنيدا أمام فرق الصدارة، وهذا الأمر أظهره في مواجهة الكويت والتي قدم ربما أفضل مستوياته منذ فترة لكن هذا الأمر لا يستمر مع باقي الفرق الأمر الذي جعله يحتل المركز قبل الأخير.
الفحيحيل يواصل السقوط
من جولة إلى أخرى والفحيحيل يواصل السقوط فتارة يخسر بهدفين وأخرى بالثلاثة ومرة بهدف لكن جميعها في النهاية هزائم جعلت منه يحتل المركز الأخير بجدارة.
لقطات من الجولة
٭ انفرد مهاجم العربي فراس الخطيب بصدارة هدافي الدوري برصيد 14 هدفا وجاء خلفه في المركز الثاني مهاجم كاظمة البرازيلي باتريك فابيانو ومهاجم السالمية جمعة سعيد برصيد 12 هدفا وجاء بعدهما: مهاجم الجهراء الياسو أوليفيرا بـ 11 هدفا ثم كل من: مهاجم السالمية عدي الصيفي ومهاجم الجهراء البرازيلي كارلوس فينيسيوس برصيد 10 أهداف وجاء خلفهما برصيد 8 أهداف لاعبا القادسية دانييل سوبوتيتش وعبدالعزيز المشعان.
***
٭ شهدت الجولة حالة طرد واحدة كانت من نصيب حارس مرمى النصر محمد هادي في مواجهة فريقه أمام خيطان.
***
٭ يعتبر الكويت هو الفريق الوحيد في الدوري حتى الآن الذي لم يتعرض لأي خسارة.
***
٭ على الرغم من انطفاء أحد عواميد الإنارة في مواجهة التضامن مع الصليبخات والتي كانت بملعب التضامن إلا أن الحكم ارتأى تكملة المباراة بسبب وضوح الرؤية.