كشف رئيس اللجنة العليا لمراكز التدريب الرياضي المشترك بين الهيئة العامة للرياضة ووزارة التربية محمود أبل عن انضمام قرابة ألف طالب من طلاب المدارس المختلفة الى مراكز التدريب في مختلف الألعاب، مشيرا الى توقعاته بارتفاع العدد مع استمرارية المراكز في أداء أعمالها ولما يلمسه الطلاب وأولياء أمورهم من اهتمام وعمل جاد من قبل المدربين القائمين على الأعمال الفنية في تلك المراكز.
وأشار أبل الى أن مشروع مراكز التدريب الرياضي المشترك والذي يواصل أنشطته منذ بداية العام الدراسي الحالي يأتي بمنزلة نواة لإفراز المواهب لرياضتنا المحلية وتهيئة تلك المواهب بالأساليب العلمية والتدريبية للانضمام مستقبلا للأندية الرياضية في ألعابها المتخصصة وهو بمنزلة الرافد المهم لتعزيز صفوف المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب.
وبين ان مراكز التدريب تضم ١٦ ناديا من الأندية المختلفة بالإضافة إلى ٣ أندية نسائية في خطوة جديدة للاهتمام بالرياضة النسائية وفقا لتوجيهات مسؤولي الهيئة العامة للرياضة، مؤكدا ان عمل المراكز يتواصل على مدار ثلاثة أيام أسبوعيا ويمتد الى قرابة ٩٠ دقيقة عقب نهاية اليوم الدراسي.
وأضاف ان اللجان العاملة في المشروع تضم نخبة من المدربين المتخصصين في الالعاب سواء الجماعية او الفردية وذلك من خلال مدرسي وزارة التربية وموجهي الوزارة للتربية البدنية علاوة على بعض المدربين المنتدبين من قبل الهيئة العامة للرياضة.
وأوضح أبل ان فكرة مراكز التدريب جاءت لإيجاد التوازن المطلوب والتوافق بين الدراسة والرياضة، حيث تقوم تلك المراكز بتنظيم أوقات الطلاب المنتسبين اليها بالشكل المطلوب على المستويين التدريسي والرياضي، لاسيما ان فترة عملها لا تتعارض بأي شكل مع أوقات الدراسة.
وأشار أبل الى ان مراكز التدريب ستشهد في ٢٢ من الشهر الجاري اقامة مهرجان تنافسي بين فرق المراكز المختلفة والتي تتواجد في جميع المحافظات، لافتا الى ان ختام المهرجان العام للمراكز سيكون في الثامن والعشرين من مارس المقبل وقبل فترة كافية من اختبارات نهاية العام الدراسي.
كما أشاد أبل برعاية الشيخ سلمان الحمود وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب لمشروع مراكز التدريب، بالاضافة الى المتابعة المتواصلة والدقيقة من قبل الشيخ احمد المنصور المدير العام للهيئة العامة للرياضة لكل أنشطة مراكز التدريب ومتابعة نتائج عملها.
وأثنى على دور د.حمود فليطح نائب المدير العام لشؤون الرياضة بالهيئة لما يبذله من جهود من خلال الزيارات الميدانية المتواصلة لمراكز التدريب للوقوف على سير عملها والاطلاع على خطط تطوير تلك المراكز ومواكبتها لسير التطور الرياضي العام في المنطقة وعلى مستوى العالم.