عبدالعزيز جاسم
من سيصل لنهائي أغلى الكؤوس؟ بهذا التساؤل سينتظر جماهير القادسية والكويت من سيجيب بكلمة «أنا» في نهاية المباراة التي ستجمعهما في نصف نهائي كأس سمو الأمير الليلة على ستاد صباح السالم بنادي العربي، ويدخل الفريقان المواجهة وهما يدركان أن الخروج من البطولة سيكون له تأثير سلبي في قادم المواجهات بالدوري والعكس صحيح.
وبلغ الأصفر هذا الدور بعد إطاحته بكاظمة بهدف دون رد، فيما بلغ الأبيض نصف النهائي بفوز عريض على خيطان برباعية.
وستكون المواجهة بتكتيك المدرسة الكرواتية فالقادسية يقوده الكرواتي داليبور ستاركفيتش فيما يقود الكويت مواطنه بوزيدار سكك والمدربان جاء بدلا من مدربين وطنيين راشد بديح في منتصف الموسم ومحمد إبراهيم قبل أسبوع.
الأبيض شكل ثاني
يدخل الكويت بلا شك مواجهة اليوم بشكل مغاير عما ظهر عليه في الجولات السابقة على أقل تقدير بطريقة اللعب رغم أن المدرب بوزيدار لم يمر على توليه المهمة أكثر من أسبوع لكنه يعرف إمكانيات الفريق واللاعبين جيدا لتواجده ضمن الجهاز الفتي طوال الفترة ما يعني بأننا سنشاهد اسم أو اسمين جديدين سيشركهما كأساسين لكي يثبت للجميع أن فكره وطريقة لعبه تختلف عن المدرب السابق محمد إبراهيم.
ويعلم بوزيدار انه أقل شخص تحت الضغط اليوم سواء كان في الفريق المنافس أو بفريقه نفسه لأنه إن خرج لايلام وإن انتصر فسيكون بطلا بأعين الجميع لقصر الفترة لكنه يعلم في المقابل أن صفوف فريقه مكتملة من الحراسة حتى الهجوم بتواجد مصعب الكندري وحسين حاكم وفهد عوض وفهد الهاجري وفهد حمود وسامي الصانع ويوسف الخبيزي وعبدالله البريكي وشادي الهمامي وطلال جازع وناصر القحطاني وشريدة الشريدة وفهد العنزي وياسين الصالحي وحمزة الدردور وعبدالهادي خميس وخالد عجب وعلي الكندري وجميعهم قادرين على صنع الفارق لذلك الخيارات ستكون مفتوحة باشراك من ذكرناهم لكن تبقى قائمة الـ 11 لاعبا منهم فقط في فكر بوزيدار وحده.
الأصفر لا يريد التوقف
وفي الطرف المقابل يملك القادسية صفين بدلا من صف واحد وربما أكثر فإن تعرض لاعب في مركز تجد بديله جاهزا وبنفس القوة إن لم يكن أفضل وهذا الأمر كان سببا رئيسيا في تصدر الأصفر للدوري حتى الآن لأن الفريق لا يشعرك بغياب أو نقص أي لاعب ويدخل دائما بنفس القوة والتفوق الهجومي أمام أي منافس مهما كان قوته.
ويعلم داليبور أن بلوغ النهائي على حساب منافسه على لقب للدوري سيعطيه دفعة معنوية كبيرة في قادم المواجهات، كما أنه سيوقف انتصارات الكويت منذ القسم الثاني من الموسم الماضي وفي هذا الموسم بكأس السوبر وفي القسم الأول بالدوري الأمر الذي سيؤكد أن مطالبة إدارة الفريق بالتجديد موسم آخر في محلها.
ومن الواضح أن هناك مواجهة جانبية ستكون بين المدربين فلمن ستكون الغلبة لكرواتي القادسية أم لكرواتي الكويت؟