حامد العمران
أبدى لاعب الفريق الأول لكرة اليد بنادي الشباب عمار الرامزي استياءه من الوضع الرياضي الحالي، مشيرا إلى أنه في حال استمر الوضع على ما هو عليه فسيعلن اعتزاله اللعب والابتعاد عن المشاركة في المسابقات القادمة بسبب انتهاء الطموح عند الاجيال الحالية باللعب من اجل البروز للمشاركة مع المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية، مؤكدا ان اغلب اللاعبين في الوقت الحالي يلعبون لأداء الواجب فقط، وهذا أدى إلى تراجع المستوى الفني عند اغلب الفرق وتراجع المستوى العام في بطولات الموسم المنقضي حتى على مستوى المراحل السنية.
وطالب الرامزي من المسؤولين عن الرياضة بإنقاذ ما يمكن إنقاذه بإعادة الرياضة الكويتية إلى الحظيرة الدولية حتى يعود الطموح الي الاجيال الحالية والقادمة التي هي عصب الكويت وإنقاذها من هجرة الرياضة الى أمور أخرى قد تتسبب في دمارها وإرهاق عوائلهم.
وأرجع الرامزي أسباب تراجع فريق الشباب في بطولتي الدوري والكأس الى عدم وجود القاعدة في نادي الشباب وعدم وجود لاعبين ناشئين ما أدى إلى التركيز على عشرة لاعبين فقط هم لاعبو الفريق الاول وفي حال حصول إصابات أو إيقافات يعجز الجهاز الفني عن تنفيذ برنامجه التكتيكي في التدريبات، ناهيك عن عدم الاستقرار على تشكيله واحدة، وهذا ما سبب تراجعا كبيرا في المستوى الفني، إلى جانب إيقاف لجنة المسابقات لمباريات الدوري في بعض الفترات.
وأبدى الرامزي استغرابه من الإعلان عن نظام الدوري بعد مضي خمسة أسابيع من بداية الدوري، مؤكدا ان أعلان تأهل الفرق الخمسة الأولى إلى الدوري الممتاز بدلا من ستة فرق اثر بشكل سلبي على بعض الفرق التي كان طموحها المنافسة على المقعد السادس للتواجد بدوري الأضواء، متمنيا من لجنة المسابقات في الاتحاد تلاشي هذه السلبيات في المستقبل.
وأكد الرامزي ان الاستقرار الفني والمادي متواجد بثلاثة أندية فقط هي الكويت والقرين والسالمية، الأمر الذي ساعد بتكوين قاعدة صلبة في فرق المراحل السنية تساهم بشكل كبير في وجود الاندية الثلاثة في المنافسة على المراكز الأولى سواء في مسابقات الدرجة الأولى أو على مستوى المراحل السنية، متمنيا من الاندية الأخرى معالجة الخلل الإداري المتواجد في اللعبة للنهوض من جديد في مستوى المنافسة والنهوض في اللعبة بشكل عام.