- مشاعل الصباح و«زين» الداعمان الوحيدان لي
- المشاركة في البطولات العالمية تكلف ما بين 30 و60 ألف دينار سنوياً
- تمنى وجود الدعم الحكومي والخاص له كي يحقق المزيد من الإنجازات
- ..وزيادة الاهتمام من الدول الخليجية برياضة المحركات المائية
يحيى حميدان
يستعد البطل العالمي في رياضة الدراجات المائية «الجت سكي»، يوسف العبدالرزاق، للمشاركة في الجولة الأولى من بطولة العالم للدراجات المائية والتي ستقام في مدينة اوترانتو بإيطاليا خلال الأسبوع المقبل والتي يطمح للفوز بها والمحافظة على مكانه في القمة.
ويغادر العبدالرزاق البلاد يوم الخميس المقبل متوجها الى ايطاليا قبل يوم من انطلاق الجولة الأولى في فئة كبار «المحترفين جالس» والتي ستكون خلال أيام الجمعة والسبت والأحد، قبل أن تعقبها مشاركة اخرى في الجولة الثانية والتي ستقام في اسبانيا، ثم سيشارك في 3 جولات بالصين، على أن تكون الجولة الختامية في مدينة الشارقة الإماراتية.
وينتظر أن يمثل العبدالرزاق الكويت في هذه المنافسات عن طريق فريق «k.s.r» والذي يحظى برعاية من الشيخة مشاعل الصباح، فيما تعتبر شركة زين للاتصالات الراعي الرسمي له.
وبدأ العبدالرزاق مسيرته في رياضة الدراجات المائية منذ عام 1996 بتشجيع من رفيق دربه البطل عبدالرحمن البدر وواصل مشاركته في اللعبة منذ ذلك الحين وحقق عددا من الانجازات الكبيرة منها لقبان في بطولة العالم ويسعى للحصول على اللقب الثالث ليكون أول لاعب في العالم يحقق هذا الإنجاز.
طموحات كبيرة
وقال العبدالرزاق في حديث مع «الأنباء» ان طموحاته ستكون كبيرة في بطولة العالم المقبلة بعد أن بات من المشاركين الدائمين في البطولات الكبيرة خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف: «أطمح لأن أكون أول متسابق في العالم ينال شرف الحصول على ثلاث بطولات عالم وهو ما لم يحققه أي متسابق آخر، وهذا الأمر لن يكون سهلا بطبيعة الحال ويحتاج لتركيز كبير بعد تجهيز مكثف خلال الفترة الأخيرة من ناحية الاهتمام باللياقة البدنية وتجهيز الجت سكي».
ومضى قائلا: «في حال سارت الأمور طبيعية فإنني أتوقع الحصول على المركز الأول ولن يعيقني شيء الا الأعطال الفنية والتي أتمنى ألا أواجهها وأستمر في المنافسة حتى اللحظات الأخيرة من السباقات».
وأشار العبدالرزاق الى أنه يشارك في أعلى الفئات للمحترفين وهذا الأمر يحتاج لجهود كبيرة للوصول الى هذه المرحلة.
تمثيل الكويت
وبين العبدالرزاق أن تمثيل الكويت في مثل هذه البطولات يعتبر شرفا كبيرا بالنسبة له وهو يسعى لرفع علم البلاد في كل محفل يشارك فيه على الرغم من غياب الهيئة العامة للرياضة عن دعمه واستخراج التفرغ الرياضي له بسبب عدم انضمامه الى جهة رسمية مثل النادي البحري وهي الجهة المخولة في مثل هذه الأمور.
ولفت العبدالرزاق الى ان رياضة المحركات المائية تعتبر مكلفة ماديا وتحتاج ميزانية كبيرة تتراوح بين 30 و60 ألف دينار سنويا للمشاركة في البطولات العالمية الكبيرة، وقال: «أقوم بصرف بعض الأموال من حسابي الخاص وأحصل على الدعم كذلك من الشيخة مشاعل الصباح وشركة زين للاتصالات وهذا ما يساعدني على المشاركة في كل هذه الجولات، كما انني أحصل على الإجازات للمشاركة في البطولات من رصيدي الشخصي».
الدعم مطلوب
وأعرب العبدالرزاق عن أمنياته في الحصول على الدعمين الحكومي والخاص ليتم تهيئة الأجواء المثالية له للمشاركة في كل الجولات بأريحية وجميع المتسابقين في الدول الأخرى وبشكل أخص الخليجية حيث يحظون بدعم كبير من قبل الجهات المعنية هناك.
وأضاف: «أتمنى كذلك أن تسعى الدول الخليجية لزيادة الاهتمام برياضة المحركات المائية والحرص على تنظيم أكبر البطولات العالمية، وما ينقصنا فقط هو الرعاية والاهتمام على الرغم من وجود أبطال خليجيين كثر في هذه اللعبة».
رسائل شكر
ووجه العبدالرزاق رسائل شكر الى جميع الداعمين له ومنهم الشيخة مشاعل الصباح وشركة «زين» والجهات الإعلامية التي تشجعه على التألق والاستمرار في المشاركة على أعلى المستويات.
«البرغي» حرمه من لقب عالمي
ذكر البطل العالمي يوسف العبدالرزاق عددا من المواقف والصعوبات التي تواجهه خلال مشاركاته ومنها في احدى المرات تعطل مقود الجت سكي بسبب خروج «البرغي» من مكانه وهو ما جعله يفقد السيطرة ويخرج عن مسار السباق وكاد أن يصيب الجماهير الحاضرة في المدرجات، الا أن الجت سكي توقف على الشاطئ وقبل الوصول الى المتابعين، مشيرا الى أن هذا العطل تسبب في حرمانه من لقب بطل العالم في أميركا.
إنجازات لافتة
سجل البطل العبدالرزاق عددا من الإنجازات الكبيرة في رياضة المحركات المائية ومنها حصوله على لقب بطل العالم مرتين، وكذلك ذهبية الألعاب الآسيوية للشواطئ في سلطنة عمان عام 2010، وفضية نفس المنافسات في الآسياد الذي أقيم في بوكيت عام 2014، والمركز الثاني في سباق الإمارات.