- الأندية قدمت أفضل ما لديها وآخرها البطولة الشاطئية الرائعة
قال عضو اتحاد كرة الطائرة ولاعب نادي اليرموك سابقا محمد الانصاري انه لعب مع نجوم من العصر الذهبي ويفخر باللعب إلى جانبهم أمثال: د. جواد خلف، عبد اللطيف الرشدان، سهيل صالح، خالد العبد اللطيف، وسلمان خلف، فايز مرزوق، وحيدر أبل عبدالله.
واضاف: قضينا أياما رائعة في نادي اليرموك، وبعد تركي ممارسة رياضة كرة القدم تم ترشيحي لعضوية مجلس إدارة النادي واستمررت في هذا المنصب من العام 1987 إلى 2000 جنبا إلى جنب مع إخوانه يصنعون البطولات ويطورون من أداء النادي في مختلف المجالات، ومع كل ما أنجز لم أنس إطلاقا فضل نادي اليرموك فيما وصلت إليه وادين بالعرفان له ولإدارته.
وبعد عام 2000 اتجه الأنصاري إلى اتحاد كرة الطائرة بعد أن عانى من مرض كتب الله له بعده الشفاء والعافية، وكانت هذه الخطوة بترشيح من مجلس إدارة النادي ودعم من د. الشيخ طلال الفهد فكان إلى جانب إخوانه رئيس الاتحاد السابق الشيخ يوسف العبد الله والرئيس الحالي وليد أمان، ولا يزال مستمرا في عمله منذ ذلك التاريخ.
تطوير كرة الطائرة
يقول الأنصاري ان العمل في الاتحاد يتطلب اهتماما استثنائيا بآليات تطوير اللعب وطرق التعامل مع الأندية وتحسين أدائها للوصول إلى أرقى النتائج وأفضلها، وتقديم العون لإخوانه في تحقيق هذه الاهداف خلال السنوات السابقة، واصفا ما يقوم به بالواجب الوطني تجاه الكويت الحبيبة التي قدمت له كل شيء ولم يوفها حقها حتى هذه اللحظة.
وتابع: منذ القرار الدولي بالإيقاف سارت الامور المحلية وفق البرنامج المقرر لها والبطولات استمرت والانشطة الرياضية تألق فيها الابطال بأدائهم الرائع، والتي كان آخرها البطولة الشاطئية التي تم تنظيمها بالشكل الأمثل، وهذا النشاط لابد من ان يستمر من أجل بلدنا.
وكان البرنامج المقدم خلال الفترة السابقة كما يرى الأنصاري مميزا للغاية، وقد توزعت البطولات الاتحادية على الشكل التالي: القادسية بطلا وكاظمة حصل على الكأس والكويت حصد الدوري، وهذا يدل على إصرارنا الدائم في الاستمرار رغم كل القرارات الصادرة.
وذكر الانصاري ان هذه الإنجازات كلها كانت بالتعاون وروح العمل المشترك مع رئيس اتحاد كرة الطائرة وليد أمان، الذي يعمل دائما على تطوير اللعبة، وتقديم كل الإمكانات اللازمة لإنجاحها.
العودة إلى الصفوف الأولى
لم يخف الأنصاري قلقه من المستقبل ولكن التفاؤل هو ما كان يغلب على حديثه، فهو يرى أن الوضع الرياضي الكويتي اليوم يعيش في مرحلة جيدة وطيبة.
واختتم بأنه لا يمكن أن ينسى التعاون الكبير والدعم المتواصل الذي وجده من قبل وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع تلك الشخصية التي تقدم كل ما لديها من أجل الوطن والحريصة على وحدة الكلمة والارتقاء بالبلاد في مختلف المجالات، فهو قدوة لشبابنا المثقف الذي لديه يمتلك كل الإمكانات لتجاوز المحن وتصدر جميع المشاهد.