عبدالعزيز جاسم – aziz995@
بعد كل جولة يؤكد لنا الكويت أنه يرفض التراجع أو نزيف النقاط، لأنه باختصار متمسك بالصدارة، وها هو مع انقضاء الجولة الـ 28 من دوري VIVA يعتلي القمة بعد فوزه على حساب الفحيحيل بثلاثية دون رد جعلته يتسبب بسقوط المنافس لدوري الدرجة الأولى، وبنفس الخطى والعزيمة والإصرار يسير القادسية بعدما تغلب على اليرموك برباعية، فيما لم يستفد العربي وكاظمة من الجولة بعد تعادل مثير 3-3، وعلى عكسهما تماما كان تعادل التضامن مع الجهراء 1-1 بطعم الفوز لأنه ضمن البقاء لكليهما دون النظر الى نتائج الجولتين المتبقيتين، وأظهر النصر طموحه بوضوح المتمثل في خطف المركز الثالث عندما تجاوز الساحل بهدفين دون رد، وثبت السالمية أقدامه بالمركز الخامس بعد فوز مستحق على الصليبخات بنتيجة 4-2، وتمكن الشباب من التغلب على خيطان 2-1 في مباراة لن تقدم أو تأخر بعد ضمانهما السقوط للدرجة الأولى.
الأبيض.. ما يتغير
لم يتغير حال الكويت في هذه الجولة عن باقي الجولات، فهو يدخل بقوة ويسجل الهدف الأول ثم ينتظر من أجل الثاني ليتبعه بثالث، وهذا ما فعله بالفحيحيل الذي يعتبر من اكثر الفرق تطورا في الفترة الأخيرة، كما يحسب للأبيض قوة دفاعه الذي يبدأ من المهاجمين بالضغط العالي الذي يتسبب دائما في عدم وصول الفرق المنافسة الى مرماهم، وخير دليل ندرة الفرص في كل مواجهة للخصوم.
الأصفر.. «سوى اللي يبيه»
حقق القادسية كل شيء في مواجهة اليرموك، فهو حقق الفوز بأقصر الطرق وأراح لاعبيه وأبقى على فارق النقاط والمنافسة بينه وبين الكويت باستثناء خروج خالد إبراهيم مصابا، حيث كان واضحا من طريقة اللعب طوال شوطي المباراة أن المدرب الكرواتي داليبور ستاركفيتش يفكر ما هو بعد مواجهة اليرامكة من خلال إراحة بعض اللاعبين قبل المباراة وأثناء المواجهة.
الأخضر.. بداية ونهاية
افتقد العربي التركيز في نهاية الشوط الأول وبداية السوط الثاني، حيث دخل مرماه 3 أهدف في الدقائق 43 و46 و47 الأمر الذي يعني أن هناك خللا أصاب الفريق، إلا أن الفريق تحسب له العودة المميزة بتحقيقه التعادل واقترابه من تحقيق الفوز الذي لم يكتب له النجاح بسبب اضاعة الفرص السهلة.
العنابي.. عازم العقد
من الواضح أن النصر يريد أن تكون كلمة الحسم لتحديد المركز الثالث في مواجهته أمام العربي في الجولة المقبلة، لذلك تجده يقاتل من اجل تحقيق الفوز وظهر هذا الأمر بوضوح في مواجهة الساحل، حيث بحث كثيرا عن الهدف الأول حتى ناله في منتصف الشوط الثاني، ثم اختتم المباراة بهدف ثان، ما يثبت لنا ان النصر عاقد العزم على تحقيق المركز الثالث في نهاية المطاف.
السماوي.. صحوة متأخرة
المستوى الذي يظهر فيه والانتصارات التي يحققها السالمية تعتبر مميزة، خصوصا في الشق الهجومي، لكنها صحوة متأخرة لن تمنحه أحد المراكز الثلاثة الأولى، لكنها ستضمن له المركز الخامس بشكل كبير، وكان واضحا إصرار لاعبي السماوي أمام الصليبخات بوضع بصمة طيبة قبل انتهاء الموسم.
البرتقالي.. ثالث مرة
للمرة الثالثة على التوالي يتقدم كاظمة بفارق هدفين ويعود ويتعادل، حدث ذلك أمام خيطان والساحل، وفي هذه الجولة أمام العربي ومن الواضح ان هناك خللا كبيرا في الدفاع، كما يلام مهاجموه على إضاعة الفرص السهلة طوال شوطي المباراة.
الجهراء.. لعب بتكتيك
تميز الجهراء في مواجهة التضامن بالانضباط التكتيكي، فهو أراد تسجيل هدف والمحافظة عليه حتى اللحظات الأخيرة التي وصل معها خسارة منافسه على الهبوط من الفحيحيل ليأتي هدف التعادل في مرماهم قبل الصافرة بثوان، لكنه تعادل بطعم الفوز جعلهم ضمن الفرق الثمانية التي ضمنت البقاء في الدوري الممتاز الموسم المقبل.
التضامن.. ارتاح
ضمن التضامن البقاء رسميا في دوري الأضواء بعد تعادله مع الجهراء، وكان الفريق واثقا في المواجهة على الرغم من تأخره بهدف حيث رتب صفوفه وانتظر حتى الدقائق الأخيرة وشن الهجمات الواحدة تلو الأخرى ليتحصل على ركلة جزاء كانت كفيلة بعدم خروجه خاسرا.
الفحيحيل.. سقط وكسب الاحترام
على الرغم من خسارة الفحيحيل أمام الكويت المتصدر بالثلاثة والتي أعلن معها رسميا الهبوط لدوري الدرجة الأولى، إلا أن «الأشاوس» ومدربهم التونسي حاتم المؤدب كسبوا احترام الجميع بفضل انتفاضتهم في القسم الثاني والمستوى المميز الذي ظهروا عليه، لذا حافظوا على نفس المجموعة وستعودون الى دوري الأضواء سريعا.
الشباب.. فوز معنوي
يعتبر الفوز والأداء الذي ظهر عليه الشباب أمام خيطان معنويا أكثر منه استفادة من الـ 3 نقاط التي لن تقدم او تأخر بتأكيد هبوطه للدرجة الأولى، لكن ذلك لم يمنع أبناء الأحمدي من حصد الانتصارات.
اليرموك.. مستسلم
على عكس المتوقع، ظهر اليرموك بشكل متواضع أمام القادسية، فاليرامكة حتى وإن هبطوا رسميا تجدهم يقاتلون حتى النهاية، لكن في هذه الجولة الفريق كان مستسلما لهجمات المنافس، أضف إلى ذلك الأخطاء الفردية في الدفاع ومن خلال التمرير خصوصا في بداية المباراة ورغم المحاولات في الشوط الثاني للرد إلا أن الفريق افتقد التركيز في الثلث الأخير.
خيطان.. خسارة طبيعية
الخسارة التي تعرض لها خيطان أمام الشباب تعتبر طبيعية بسبب كل الظروف التي يمر بها الفريق والمدرب أنور يعقوب، فبعد الإصابات والغيابات وتراجع مستوى بعض اللاعبين زاد عليهم الهبوط للدرجة الأولى، لذلك تجربة عدد من اللاعبين الشباب هي الخيار الأمثل بغض النظر عن النتيجة.
الساحل.. حاول الصمود
أراد الساحل في مواجهة النصر تقديم مستوى جيد وتحقيق نتيجة إيجابية، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب إصرار المنافس على الفوز لكن يكفي أبناء ابوحليفة محاولتهم صد الهجمات وشن هجمات مرتدة او من خلال نقل الكرة من الدفاع إلى الوسط ثم الهجوم، لكن محاولاته افتقدت اللمسة الأخيرة.
الصليبخات.. دخل منهاراً
من الواضح أن الصليبخات بدأ يدفع فاتورة عدم حضور بعض اللاعبين للتدريبات، وكذلك الهبوط الرسمي لدوري الدرجة الأولى، فهو بمجرد دخول الهدف الأول نراه لم يقاوم دخول الهدف الثاني والثالث والرابع في الشوط الأول، لذا يبدو أن الصليبخات بات ينتظر انتهاء الموسم بفارغ الصبر.
فريق «الأنباء» بعد الجولة الـ ٢٨
اختار القسم الرياضي فريق «الأنباء» للجولة الـ ٢٨ من دوري VIVA وتضم:
٭ الحارس: أحمد عادي (النصر).
٭ الدفاع: جوراتيل (الشباب)، خالد القحطاني (القادسية)، فهد الهاجري (الكويت).
٭ الوسط: شاكر الرقيعي (كاظمة)، فيصل زايد (الجهراء)، يعقوب الطراروة (التضامن)، محمد كمارا (الكويت)، بدر المطوع (القادسية).
٭ الهجوم: حسين الموسوي (العربي)، نايف زويد (السالمية).
لقطات من الجولة
٭ تساوى 3 لاعبين في قائمة صدارة هدافي الدوري برصيد 14 هدفا وهم: نايف زويد (السالمية)، دافيد داسيلفا (القادسية) وباتريك فابيانو (كاظمة)، وجاء خلفهم مهاجم النصر مشعل فواز برصيد 12 هدفا، ومن ثم لاعب التضامن يعقوب الطراروة بـ 11 هدفا، وجاء في المركز الرابع 3 لاعبين بـ 10 أهداف وهم: عبدالهادي خميس وفراس الخطيب (الكويت) وأمين الشرميطي (العربي)، بينما احتل المركز الخامس 4 لاعبين بـ 9 أهداف وهم فهد الرشيدي (السالمية)، بدر المطوع (القادسية)، محمد سعد (الجهراء) وحسين الموسوي (العربي).
٭ شهدت الجولة حالة طرد واحدة كانت من نصيب مدافع السالمية خليفة الراجحي أمام الصليبخات.
٭ 4 فرق لم تسجل في هذه الجولة وهي الساحل والفحيحيل واليرموك.
٭ يعتبر هجوم الكويت هو الأقوى بتسجيله 65 هدفا، وبرقان الأضعف بـ 19 هدفا.
٭ كاظمة والشباب هما أكثر فريقين حققا التعادل في الدوري بـ 10 مباريات، وبرقان الأقل بتعادل وحيد.
٭ دفاع الأبيض هو الأقوى باستقباله 15 هدفا، فيما يعتبر دفاع برقان الأضعف بدخول مرماه 85 هدفا.
٭ الكويت والقادسية هما أكثر فريقين حققا الفوز بواقع 19 انتصارا، وبرقان الأقل بـ 3 انتصارات.
٭ تعتبر مواجهة الجهراء أمام برقان هي الأخيرة للفريق هذا الموسم، حيث لن يشارك في الجولة الأخيرة لأنه سيخوض 28 مباراة في الدوري.
صح لسانك
لكل مدرب ولاعب وإداري حافظ على سلوكه الرياضي داخل الملعب وخارجه ورسم صورة مشرفة
«كفوو»
غلط × غلط
مشهد أحد الحكام وهو يقشر «حب» أمام الحضور وأثناء تسخين اللاعبين في موقف غير مألوف لحكام الكرة
«مو وقته»