ناصر العنزي
أوقعت قرعة دوري «VIVA» للدرجة الممتازة القادسية والعربي في مواجهة منتظرة قي افتتاحية الدوري يوم ١٤ سبتمبر المقبل في إشارة مبكرة إلى اتساع رقعة الإثارة في الدوري بنظامه الجديد «ممتازة وأولى»، ويرى البعض أن لقاء الغريمين التاريخيين صاحبي أعلى قاعدة جماهيرية في مباراة الافتتاح له مردود إيجابي في اشتعال المنافسة وكأنها مباراة «نهائية» في حين يرى آخرون أنها جاءت مبكرة على غير عادتها.
آخر مواجهة افتتاحية في الدوري جمعت الأصفر بالأخضر كانت في موسم ١٩٩٢-١٩٩٣ وانتهت بفوز القادسية «١/٢» وفي النهاية فاز العربي باللقب بعد أن ساهم خصمه الأصفر في إحرازه اللقب، وتغلب في المباراة الأخيرة في الدوري على السالمية منافس العربي الأول على اللقب بهدف وحيد سجله مدرب الأخضر الحالي محمد إبراهيم بعد عرضية متقنة من الظهير الأيمن حسين جاسم، وكان يدرب القادسية حينها المدرب البرازيلي فيليب سكولاري.
دوري الدرجتين كان يسمى سابقا «الأولى والثانية» وتم تعديله إلى ممتازة وأولى، وأول دوري تم فيه دمج الفرق وعرف باسم دوري «الدمج» كان في موسم «١٩٨٠/١٩٧٩» بمقترح الشهيد الشيخ فهد الأحمد ولقي قبولا عند الأندية فيما عارضه القادسية والكويت وكاظمة وفاز العربي بأول لقب لدوري الدمج بفارق نقطة واحدة عن القادسية.
لأول مرة تقام مسابقة دوري الدرجة الأولى بمشاركة «٧» فرق بعد انضمام برقان للمشاركة في مسابقات كرة القدم، وكانت الصحافة تسمي هذه المسابقة دوري «المظاليم» واحتجت بعض الفرق على هذه التسمية وطالبت بالاهتمام بمباريات فرقها، وافضل لاعب برز من دوري الدرجة الأولى «الثانية سابقا» هو فتحي كميل نجم الكرة الكويتية في السبعينيات والثمانينيات.
الكويت حامل اللقب في الموسم الماضي سيلتقي منافسه الأول القادسية في الجولة السادسة من الدوري الجديد، وشاءت القرعة ان تجمعهما معا في الجولات المتأخرة لحسم اللقب، والأبيض حقق في الموسم الماضي إنجازا «رباعيا» لم يتحقق سابقا من أي فريق.
الجهراء كسر احتكار أندية القادسية والعربي والكويت وكاظمة والسالمية إحراز لقب الدوري وفاز بدوري الدرجة الممتازة موسم «١٩٩٠/١٩٨٩» من ثلاثة أقسام لأول مرة وسط منافسة قوية من الفرق، وكان يدرب الجهراء حينها المدرب الصربي دراغان، وجاء العربي ثانيا.