يعقوب العوضي
AL2WADHI@
شهدت الجولة الخامسة من دوري دمج اليد تحولا في مستوى بعض الفرق واستمرار شراكة الصدارة بين 3 فرق كاظمة السالمية وبرقان برصيد 10 نقاط إلا أن الفيصل بينهم وكان فارق الأهداف الذي وضع البرتقالي على قمة الترتيب العام.
وعلى مستوى النتائج نجح الشباب في اقتناص أول فوز له في الدمج على حساب التضامن المتواضع فنيا منذ عدة مواسم، ففاز الشباب بنتيجة 28/21 إلا ان المستوى الفني للفريق يحتاج للمزيد من الجهود اذا أراد المدرب شهاب الدريدي الصعود الى الدوري الممتاز وعلى ما يبدو التضامن مقتنع بالبقاء في آخر الترتيب العام.
الكويت أدى المطلوبأما حامل اللقب فقدم المتوقع منه وهزم اليرموك بفارق 10 أهداف بواقع 36/26 ونجح في فرض نفسه على الخصم محجما خطورته وواضعا هجومه في وضع لا يحسد عليه، ورغم تحسن اليرموك فإن العمل على تطوير الفريق واجب خاصة انه لم يكسب أي نقطة.
وفيما السالمية يواصل تسيده للنتائج لم يتمكن الجهراء من مقارعته وخسر أمامه بنتيجة 23/31 ونجح السماوي بقيادة مدربه في تحقيق المطلوب وبوجود صانع ألعابه المميز مهدي القلاف وتألق حارس مرماه علي صفر، وعلى الجهراء عقد جلسة صادقة مع الجهازين الإداري والفني للوقوف على مكامن الخلل وتدعيم صفوف الفريق بما يحتاجه من لاعبين للنهوض بالمستوى العام.
وتعثر الفحيحيل أمام كاظمة بنتيجة ٢١/٢٨ كان متوقعا في ظل غياب احد أبرز عناصره فهد ربيع المعتزل وحداثة الجهاز الفني بالفريق اذ لم يجد نيكولاي ماركو فيتش بديلا في الشق الدفاعي بنفس مستوى ربيع، وكاظمة بدوره استطاع التحكم بزمام الأمور وقيادة المباراة الى بر الأمان، والمطلوب من الفحيحيل استجماع قواه وإعادة تنظيم صفوفه بما يكفل له العودة الى المنافسة خاصة ان في جعبته ٣ نقاط.
أما برقان فثباته غير مستغرب في ظل الأداء الفني الممتاز والانضباط التكتيكي للاعبين ميدانيا وعلى الرغم من لصعوبة التي واجهها أمام كتيبة المدرب الوطني فيصل صيوان تمكن من حسم النتيجة في النهاية، أما الصليبخات فعليه تدارك موقفه في الترتيب العام خاصة في وجود فرصة سانحة للتأهل الى الممتاز ولا تبدو مهمة مستحيلة في ظل قيادة المدرب صيوان القريب من اللاعبين.
أما مباراة الأسبوع فكانت تضم الساحل مع القرين والتي أنقذ فيها عبد العزيز نجيب القوة الضاربة في القرين فريقه من الخسارة بتحقيقه هدف التعادل ٣٠/٣٠ في الثواني الأخيرة، وتألق في الساحل حارس المرمى جمال المطر الذي تصدى لأكثر من ١٣ كرة انفرادية ساهمت في تحقيق نتيجة إيجابية للساحل كما كان للجناح الأيمن للساحل خالد البصيري دور كبير في استغلال «الفاست بريك» ونجح في تسجيل اكثر من ٧ هجمات عكسية ورغم تقارب المستوى كانت اليد العليا لتكون لصالح القرين لو تمكن من استغلال أخطاء خصمه أحد انفراداته.
وتوقع الجميع أن الكتيبة الخضراء ستتقهقر الى الوراء بعد حسم 6 نقاط منه على خلفية إشراك محمد مجدي اللاعب المصري في صفوفه وبعد تصدره الترتيب العام لكن مواجهته مع النصر أثبتت عزيمته على العودة وفوزه ٣٥/٢٤ بفارق ١١ هدفا، وعلى مدرب النصر مناور دهش إيجاد حلول ناجعة للعنابي لمواصلة المشوار.
GOOD LUCK
الروح القتالية العالية التي خاض فيها الساحل مواجهته مع القرين.
HARD LUCK
تخريب المرافق والمنشآت العامة المحيطة بصالة الشهيد، خاصة أن الرياضة الكويتية تعاني من ترهلها بالأساس لذا يجب الحرص عليها.