الشراكة بين وزارة التربية والهيئة العامة للرياضة في مشروع «عيالنا أملنا 2» تحقق الأهداف المنشود لها في المهرجان الأول لأكاديمية ألعاب القوى للبنين بحضور مدربي الأندية الرياضية لاستقطاب الطلبة الموهوبين في ألعاب القوى لبناء جيل رياضي يمثل الكويت في المستقبل.
وأكد وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد أن الهدف المنشود له ان نكون كشافين لمواهب ابنائنا الطلبة من خلال وجود وتعاون مدربي الأندية الرياضية المحلية الذين استطاعوا اختيار مجموعة كبيرة من أبنائنا الطلبة من خلال اكاديميات «عيالنا املنا 2» وانضمامهم الى أنديتنا الرياضية.
وأضاف المقصيد ان مهرجان اكاديميات ألعاب القوى شهد مشاركة عدد كبير من الطلبة المنتسبين الى اكاديميات العاب القوى من المحافظات الثلاث وحضور مدربي الاندية الرياضية لاكتشاف مواهب ابنائنا الطلبة في فنون العاب القوى.
وشكر المقصيد المدربين والمعلمين الذين لهم دور في تهيئة الأجواء لاستقطاب ابنائنا الطلبة، والشكر موصول لاولياء الامور على تشجيعهم ابناءهم الطلبة بالحضور والمشاركة في الاكاديمية.
من جانبه، قال الموجه العام للتربية البدنية وليد السلامين ان النجاح في المشروع الثمرة التي نجنيها اليوم في مهرجان العاب القوى من ابنائنا الطلبة وبتواجد معظم الاندية لاكتشاف المواهب الموجودة لدى ابنائنا الطلبة بانضمامهم الى الاندية المحلية.
وأضاف السلامين ان أكاديميات العاب القوى في اول سنة تشارك ضمن مشروع «عيالنا املنا 2» والذي حقق النجاح من خلال المهرجان وهذا دليل قاطع على نجاح العمل في المشروع والذي سيضاعف علينا المجهود بزيادة الالعاب في العاب القوى من مختلف الالعاب والمسابقات في السنوات المقبلة، ولوزارة التربية والهيئة العامة للرياضة دور كبير في انجاح مشروع «عيالنا املنا 2» في السنة الثانية على التوالي.
بدوره، قال المشرف العام على العاب القوى بنين د.متعب المطيري ان هذا المهرجان الاول لاكاديميات العاب القوى ضمن المشروع الرياضي الوطني «عيالنا املنا 2» بالشراكة بين وزارة التربية والهيئة العامة للرياضة تحت إشراف اكاديميات العاب القوى وتحكيم الاتحاد الكويتي لالعاب القوى وحضور الاندية الرياضية والذي يهدف الى تغذية الاندية من اللاعبين الموهوبين لبناء جيل رياضي في المستقبل في العاب القوى، وتم اختيار الألعاب في المهرجان التي تتناسب مع برنامج الاتحاد الكويتي والاندية الرياضية.