بيروت - ناجي شربل
سيشهد سباق ماراثون بيروت الدولي المقرر ١١ نوفمبر المقبل، حدثا مميزا يصاحبه، وهو اقامة بطولة العالم العسكرية الـ ٥٠ لسباق الماراثون ضمن فعالياته، ما يرفع عدد المشاركين في السباق الرئيسي البالغة مسافته ٤٢.١٩٥ كيلومترا.
ومعلوم ان عدائي منتخب الجيش اللبناني يشكلون النواة الأساسية للمشاركين في السباق، وقد سيطروا على الفئة الخاصة بالعدائين اللبنانيين منذ إطلاق فعاليات السباق في ٢٠٠٣.
وتأتي بطولة العالم العسكرية للماراثون، لتضفي عاملا تنافسيا على السباق، الذي لطالما آل لقبي الفردي للرجال والسيدات فيه الى العدائين المحترفين الأجانب الذين تنافسوا فيما بينهم، دون تلقيهم إزعاجا من بقية المشاركين.
وقد اقتصر حضور عدائي النخبة الأجانب ومن الأفارقة تحديدا على عدد أصابع اليد الواحدة.
وفي هذا الإطار، عرض قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون في مكتبه في اليرزة وبحضور قائد المركز العالي للرياضة العسكرية العميد جورج الهد مع رئيسة جمعية «بيروت ماراثون» مي الخليل ونائب رئيس الجمعية الأمين العام للجنة الأولمبية اللبنانية العميد المتقاعد حسان رستم لبطولة العالم العسكرية للماراثون، وإدراجها ضمن فعاليات السباق اللبناني الذي أصاب شهرة واسعة.
من جانبه، شرح العميد المتقاعد حسان رستم للجوانب التنظيمية واللوجستية المشتركة بين المؤسسة العسكرية والجمعية لهذا الاستحقاق، في شقيه المتمثل بالبطولة العسكرية وسباق الماراثون، كاشفا عن عدة اجتماعات عقدت على هذا الصعيد. وقد تم وضع تصور شامل ورفع مقترحات لقيادة الجيش من أجل الإطلاع وإعطاء التوجيهات اللازمة.
أما العميد الهد فتناول آخر الاتصالات مع الاتحاد الدولي للرياضة العسكرية «السيزم» وكذلك التحضيرات من قبل المؤسسة العسكرية بهدف توفير أعلى نسب النجاح لهذا الاستحقاق الذي يقام لأول مرة في لبنان.