ناصر العنزي
تدرس بعض الأندية الاستغناء عن بعض لاعبيها في فترة الانتقالات الشتوية خلال يناير المقبل والتعاقد مع لاعبين آخرين تعزيزا لصفوفها. والفريق الوحيد غير المستفيد من هذه التعاقدات هو العربي بسبب العقوبة المفروضة عليه من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بسبب مخالفات إدارية، وجاءت ضارته نافعة لعدد من اللاعبين الشباب الذين اخذوا فرصتهم في القائمة الأساسية مثل علي خلف ومشاري الكندري، وحقق الأخضر نتائج جيدة قدمته إلى المركز الثالث في قائمة ترتيب الفرق في ختام القسم الأول من الدوري الممتاز.
الكويت والسالمية الأكثر استقرارا في لاعبيهم الأجانب، وحشد الأبيض خمسة محترفين للموسم الحالي وهم العاجي جمعة سعيد والتونسيان صابر خليفة وحمزة لحمر والسوري حميد ميدو والغاني محمد فتاو والأخير فقد مركزه الأساسي في تشكيلة الفريق ومن المرشحين لمغادرته في فترة الانتقالات المقبلة، ولا ينوي السالمية الاستغناء عن احد من لاعبيه المحترفين بعدما ظهروا بشكل مرض للغاية وفي مقدمتهم هداف الفريق البرازيلي باتريك فابيانو.
اما جماهير القادسية فهي الأكثر تضررا من التعاقد مع اللاعبين الأجانب في الموسم الحالي، حيث لم يظهر الثلاثي «الأفريقي» المدافع بكر إيبابوي والمهاجمان رونالد وانغا وأكسيل ماي بالمستوى المطلوب منهم مع فريق جماهيري ومنافس مثل القادسية، ومن المتوقع أن يضم الأصفر لاعبا محترفا في الانتقالات الشتوية تدعيما لصفوف الفريق مثلما نادت جماهيره التي أبدت انزعاجها من تأخر ترتيب الفريق وتواضع قدرات لاعبيه الأجانب وكأنها تقول مع قرب الانتقالات الشتوية «الباب يوسع جمل».
وعلى العكس كاظمة فهو «مرتاح» مع لاعبيه الأجانب ولا يتوقع ان يحدث تعاقدات جديدة وكسب البرازيليين المدافع أليكس ليما والمهاجم فادرلي.
والنصر من الممكن ان يجري تعاقدا جديدا في الفترة المقبلة لعدم ظهور محترفيه بالمستوى المأمول باستثناء البحريني السيد ضياء.
وتبحث الفرق التي تتصارع على الهروب من المؤخرة، التضامن والشباب والفحيحيل والجهراء، عن عناصر بديلة لبعض لاعبيها المحترفين قبل اشتداد المنافسة على البقاء والهبوط.