ناصر العنزي
يلتقي منتخبنا الوطني «الأزرق» نظيره المنتخب السوري في تجربة دولية ودية مساء اليوم على ستاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة ضمن استعداداته للمشاركات المقبلة، وكان مقررا أن يخوض الأزرق مباراة تجريبية مع البحرين الخميس الماضي إلا أن الأجواء الممطرة التي شهدتها البلاد الأسبوع أجبرت المنتخبين على إلغاء المباراة.
وواصل الأزرق تدريباته بإشراف المدرب الكرواتي روميو يوزاك بحضور اللاعبين المختارين وعددهم «25» لاعبا، وجاء إلغاء مباراة البحرين في غير وقته ومحله حيث كان ينوي المدرب إشراك جميع اللاعبين في مباراتي البحرين وسورية ومنحهم الفرصة في مثل هذه المباريات ضمن أيام «فيفا دي».
وجمع المدرب لاعبيه في محاضرات فنية يومية وبين لهم الأخطاء التي وقعوا فيها بالمباريات السابقة حيث تعادل الأزرق مع العراق 2-2 وفاز على لبنان بهدف فيصل زايد، وكانت المباراة الأخيرة هي الأسوأ أمام أستراليا وخسر بأربعة أهداف، ما تطلب من المدرب معالجة الخلل في خط الدفاع حيث أكد حاجة منتخبنا إلى قائد في خط الدفاع يجيد مهمات مثل التغطية وتوجيه زملائه.
ويفتقد الأزرق خدمات لاعبه فهد العنزي بسبب إصابته بكسر في الساق، وقد غادر إلى برشلونة للعلاج، ومن المتوقع أن يشرك المدرب عناصره الاساسية من أجل مزيد من الانسجام في التشكيلة الرئيسية. وهناك عناصر ظهرت بشكل حيد في المباريات السابقة مثل فيصل زايد ومشاري العنزي وحسين الموسوي وعبدالله ماوي وسلطان العنزي وقائد الفريق بدر المطوع، ومن العناصر الجاهزة ايضا لتمثيل الأزرق متى وجدت الفرصة عمر الحبيتر وحمد الحربي وعلي خلف ومساعد طراد.
هذا وتشهد المباراة إقامة مهرجان اعتزال نجم منتخبنا الوطني ونادي السالمية السابق صالح البريكي بعد مشوار طويل من العطاء امتد ٢٣ عاما حقق فيها العديد من الإنجازات على المستويين المحلي والدولي. ومن المقرر ان يشارك البريكي في بداية المباراة ويودع الملاعب ومعشوقته. وكان البريكي قد وجه دعوة رسمية الى رجل الأعمال محمد العتيبي لحضور المهرجان، مشيدا بمواقفه الداعمة للرياضة الكويتية.
يوزاك: المواجهة مهمة في خطة إعدادنا.. وشتانغه: استدعيت الخطيب سابقاً ولم يحضر
عبدالعزيز جاسم
قال مدرب منتخبنا الوطني الكرواتي روميو يوزاك إن مواجهة سورية تعتبر من الخطوات المهمة في مرحلة الإعداد، لاسيما انه يستعد لنهائيات كأس آسيا ويعتبر من المنتخبات القوية والتي كسبت احترام الجميع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح امس في مقر اتحاد الكرة بحضور عمر الحبيتر والمنسق الإعلامي حسن موسى ومدرب سورية الألماني بيرند شتانغه والمدافع السوري أحمد الصالح.
وأشار يوزاك الى انه بعد إلغاء مباراة البحرين بات تركيزنا منصب على مباراة سورية للظهور بمستوى جيد وتحقيق نتيجة إيجابية، وأمامنا وقت طويل لإعداد الأزرق بصورة جيدة في العام المقبل، لكن في مواجهة اليوم لدي الكثير من الأمور التي أريد تطبيقها في الملعب.
وذكر أن هناك 17 لاعبا سيشاركون في مباراة سورية التي وضعت لها خطة مغايرة عن خطة البحرين، مشددا على أن نتيجة مباراة أستراليا لن تتكرر كما ان الفوز سيمنحنا الفرصة لرفع التصنيف وسيساهم بزيادة الثقة حتى نتمكن من الاستقرار على تشكيلة الـ 11 لاعبا الأساسية.
وعن غياب فهد العنزي، أكد يوزاك أن العنزي لاعب مهم وإصابته مؤثرة لكن لدي 3 لاعبين قادرين على سد النقص من بينهم عمر الحبيتر. من جهته، قال عمر الحبيتر إن أي مباراة سواء ودية أو رسمية نشارك فيها تحت شعار الأزرق تعتبر مهمة وعلينا الظهور من خلالها بصورة مميزة.
بدوره، أكد مدرب سورية بيرند شتانغه أنه خاض 6 مباريات دولية بحثا عن الاستقرار في التشكيلة، وبالتالي فمباراة الأزرق مهمة من أجل اختيار قائمة الـ 23 لاعبا النهائية. وعن عدم استدعاء فراس الخطيب، قال: لا توجد مشكلة مع اللاعب وأحب طريقة لعبه وكان ضمن خططي بالتواجد في نهائيات آسيا واستدعيته في وقت سابق ولم يحضر ثم عمل في التحليل التلفزيوني خلال منافسات كأس العالم الماضية في روسيا من دون موافقتي، لذلك أي لاعب يعتذر عن المنتخب يكون خارج القائمة.