ناصر العنزي
تقام اليوم 3 مباريات ضمن الجولة 11 من دوري VIVA للدرجة الممتازة، ويدخل الكويت المتصدر بـ 26 نقطة متسلحا بهمة لاعبيه وارتفاع معنوياتهم من أجل إثبات صدارته امام الشباب الثامن بـ 6 نقاط على ملعب نادي اليرموك، ويتطلع كاظمة الثالث بـ 19 نقطة للاقتراب من المقدمة على حساب التضامن السابع بـ 8 نقاط على ملعب الأخير، وفي صراع الهروب من المؤخرة يحل الفحيحيل التاسع بـ 5 نقاط ضيفا على الجهراء العاشر بنقطتين على ملعب مبارك العيار.
صدارة مستحقة
يستحق الكويت صدارته بعدما أثبت أنه جدير بها خلال الجولات السابقة وآخرها فوز ثمين على التضامن بخمسة أهداف، وما يميز الأبيض أنه لا يفرق في التعامل بين الفرق ويلعب في كل مباراة بروح عالية من أجل حصد النقاط، وإذا استمر على هذا المنوال فسيكون قريبا من اللقب، ويملك المدرب محمد عبدالله عددا وافرا من اللاعبين في القائمتين الأساسية والاحتياطية ويمكنه الاستعانة بالبديل عند حدوث أي طارئ ويعتمد على مهاجمين هدافين وهما التونسي صابر خليفة (10 أهداف) والعاجي جمعة سعيد (7) ومعهما فيصل زايد (6) والذي ظهر بمستوى مميز في اول موسم له مع العميد.
اما الشباب فهو «مرة فوق ومرة تحت» ولا يستقر على مستوى ثابت وحقق أفضل نتيجة له بتعادله مع السالمية صاحب المركز الثاني 2-2 في الجولة الماضية لكن مركزه مازال غير مطمئن وعليه ان يسجل نقاطا أكثر إذا أراد الابتعاد عن ذيل الترتيب.
فرصة للبرتقالي
فرصة كاظمة اليوم جيدة لمشاركة السالمية في المركز الثاني والاقتراب أكثر من المنافسة، وتمكن لاعبو المدرب البرتغالي انطونيو أوليفيرا من اجتياز الجهراء بصعوبة في المباراة الماضية 2-1 بفضل البديلين عبدالله الظفيري والبرازيلي فانديرلي، فالأول بذل جهدا طيبا والثاني سجل هدف الفوز في وقت حاسم، لذلك على المدرب ان ينبه لاعبيه الى ضرورة استغلال الفرص بشكل جيد.
أما التضامن فقد تعرض لخسارة ثقيلة من الكويت تستوجب من المدرب الصربي رادي الإسراع في تصحيح الأخطاء في خط دفاعه إذا أراد الإبقاء على مقعد له في الدرجة الممتازة.
وفي مباراة الفحيحيل والجهراء فالاثنان يحتلان المركزين قبل الأخير والاخير والتعادل لن يفيدهما، والفريقان قاما بإقصاء مدربهما والاستعانة بالمدربين محمد دهيليس وأحمد عبدالكريم لعل وعسى تتحسن أمورهما.