ناصر العنزي
تتنافس 4 فرق اليوم في الدور ربع النهائي لكأس سمو ولي العهد من أجل التأهل الى المرحلة قبل الأخيرة «نصف النهائي»، وتتجه الأنظار صوب مواجهة الكويت والسالمية على ملعب محمد الحمد بنادي القادسية ضمن المجموعة الأولى بعدما تكرر التنافس المثير بينهما في المواسم السابقة وكليهما قادر على تخطى الآخر والوصول إلى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب ويتوقع ان تكون المباراة ذات ندية وأهداف، وفي المباراة الأخرى بين النصر وخيطان على ستاد الصداقة والسلام فإنهما يتطلعان للتأهل إلى نصف النهائي وتحقيق نتيجة إيجابية في المسابقة.
صعبة
الخطأ ممنوع في مثل هذه المباراة لقدرة المهاجمين على التعامل مع الفرص واستغلالها بشكل جيد ويتوقع ان تكون المواجهة متكافئة بينهما لوجود عناصر مميزة، والكويت تمكن في المباراة الماضية من اجتياز كاظمة ووجه إنذارا للفرق بأنه قادم للمنافسة ويخوض اليوم مباراة صعبة ثانية حيث لم تخدمه القرعة في تجنب الفرق المنافسة.
وينهج المدرب محمد عبدالله نهجا هجوميا مع فريقه لوجود عناصر متميزة مثل جمعة سعيد وصابر خليفة وفيصل زايد وحمزة الأحمر، كما ان الظهيرين سامي الصانع ومشاري غنام يملكان نزعة هجومية تساهم كثيرا في زيادة الضغط الهجومي وخصوصا الصانع الذي قدم مستوى مرتفعا مع فريقه، ويملك المدرب أيضا عناصر بديلة يمكنها أن تسد اي مركز عند الحاجة مثل يعقوب الطراروة وعبدالله البريكي وراضي جمال.
أما السالمية، فهو يطمح لاجتياز عقبة الأبيض والمنافسة من أجل الفوز باللقب للمرة الثالثة بعدما حقق اللقب عامي «2001 و2016»، ويدرك لاعبو السالمية ان فوزهم اليوم سيقطع بهم مسافة نحو التأهل للمباراة النهائية، ويعتمد المدرب الفرنسي ميلود حمدي على عناصر ذات خبرة مثل عدي الصيفي وفراس الخطيب وبدر السماك والبرازيلي فابيانو على قيادة الفريق في مثل هذه المهمات الصعبة، ويجب على لاعبي السالمية استغلال الفرص بشكل جيد إذا أرادوا الفوز بعدما تكرر إهدارهم للفرص في أكثر من مباراة في الدوري الممتاز ويحتفظ المدرب بأوراق بديلة يمكنها أن تؤدي ما يريده منها مثل نايف زويد ومحمد الهويدي.
طموح
مباراة النصر وخيطان فرصة لأحدهما للتواجد ضمن المربع الذهبي في الدور نصف النهائي، وقد تمكن النصر من اجتياز التضامن برباعية في المباراة الماضية لكنها ليست كافية اليوم، حيث يجب على العنابي ان يبذل جهدا كبيرا لتخطي خصمه.
وقدم النصر مستويات غير ثابتة في الموسم الحالي وتضم صفوفه عناصر متفاهمة لكنها لا تلعب بشكل جماعي ويمكن للنصر أن يحقق الفوز إذا لعب بتركيز وحصّن دفاعه جيدا.
أما خيطان «الدرجة الأولى» فيسعى هو الآخر الى الوصول الى المربع الذهبي وتكرار إنجازه في موسم «1995 - 1996» بعدما وصل للمباراة النهائية وخسر يومها من العربي «1-3» وكان مدربه الحالي خالد أحمد يلعب مدافعا في تلك المباراة. وتخطى خيطان في المباراة الماضية الشباب بعد ان كان متأخرا.