بارك أمين سر اللجنة الأولمبية الكويتية عبيد زايد للكويت والرياضيين على هذا العرس الرياضي الديموقراطي الذي شهدته البلاد أمس لانتخاب مجالس ادارات للاندية بعد 6 سنوات تم التمديد خلالها للادارات السابقة بسبب الايقاف الدولي المفروض على الكويت خارجيا.
وأضاف زايد في حديث خاص مع «الأنباء» أنه لاحظ الفرحة على وجوه جميع الرياضيين خلال تواجده في انتخابات نادي الصليبخات امس، مؤكدا أن هذا الأمر يعود الى أنهم حرموا لسنوات طويلة من الانتخاب للظروف التي يعلمها الجميع.
وافاد بأن اللجنة الاولمبية الكويتية ستقوم بترشيح 3 محكمين من جانبهم لتشكيل لجنة التحكيم بالاضافة الى 4 قضاة من الحكومة والتي ستكون الجهة القضائية رياضيا للفصل في أي نزاع يخص كل المنتمين للرياضة الكويتية.
واشار زايد الى أن خارطة الطريق تسير حسبما تم الاتفاق عليه مع اللجنة الأولمبية الدولية، والخطوة المقبلة ستكون إجراء انتخاب مجالس إدارات جديدة للاتحادات في موعد أقصاه 31 مارس المقبل، وبعدها بشهرين سيتم انتخاب مجلس جديد يدير اللجنة الأولمبية الكويتية.
وبين أن الحكومة ممثلة بالهيئة العامة للرياضة متعاونة إلى اقصى حد لاسيما بعد إجراء انتخابات الاندية امس وقبلها عودة اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحادات، وفي حال استمر هذا التعاون فإنه لن يعود الايقاف من جديد للرياضة الكويتية.
وأشار زايد الى ان الرياضة الكويتية بشكل عام تأثرت جراء الايقاف، والمستوى لن يعود كما كان عليه في السابق بسهولة ويحتاج وقتا من أجل العودة للمنافسة في البطولات الخارجية في مختلف الالعاب.