- فاضل: نظام المسابقات بحاجة إلى تغيير
- الدعي: نحرص على غرس الروح الرياضية
- ناجي والصعب والسلامة: هدفنا تمثيل الفريق الأول والأزرق
مبارك الخالدي
من السهل الوصول إلى القمة لكن الحفاظ عليها يتطلب الكثير من العوامل والتضحيات للبقاء في القمة، وهذا ما فعلته إدارة نادي الكويت من خلال الإنجاز التاريخي لفريق الناشئين لكرة القدم تحت 17 سنة الذي حقق وللعام الثاني على التوالي الفوز في جميع بطولات الموسم الجاري وهي كأس السوبر والدوري وكأس الاتحاد، ويدين الجهازان الفني والإداري بالفضل لمجلس إدارة النادي برئاسة خالد الغانم والأب الروحي لقطاع الناشئين عضو مجلس الإدارة فهد الغانم ومدير القطاع محمد الشايع وتكاتف اللاعبين والتزامهم لتحقيق هذا الإنجاز اللافت. «الأنباء» استضافت مدرب الفريق عادل فاضل ومدير الفريق عبدالله الدعي إضافة إلى مجموعة من الأبطال الشباب وهم عبدالعزيز ناجي كابتن الفريق ومنتخب الشباب تحت 17 سنة وفهد السلامة الجناح الطائر وفواز الصعب قلب دفاع الفريق، حيث عبروا عن أهدافهم خلال المرحلة المقبلة وهي تمثيل الفريق الأول ومنتخبنا الوطني وتطبيق نظام الاحتراف الكامل فكانت هذه اللقاءات:
ما أسرار الحفاظ على القمة؟
٭ فاضل: بالفعل الوصول للقمة سهل ولكن الصعوبة تكمن في الحفاظ عليه وهذا ما فعله اللاعبون الأبطال اذ كانت ثقتنا فيهم كبيرة لنحقق الثلاثية للموسم الثاني على التوالي بعد أن عقدنا العزم على تكرار ما تحقق العام الماضي عبر وضع برنامج إعدادي كبير مع تعاهد الجميع على خوض كل المباريات بروح الكؤوس بالتزامن مع الدعم اللامحدود من مجلس إدارة النادي برئاسة خالد الغانم والأب الروحي للقطاع فهد الغانم ومدير القطاع محمد الشايع الذي كان خلف الفريق في كل المباريات وتعاون كبير من الجهاز الإداري.
٭ الدعي: أعتقد انه من اهم أسباب النجاح وتحقيق الإنجاز هو الاستقرار في الجهازين الإداري والفني اللذين يعملان مع مجموعة كبيرة من اللاعبين خلال 5 سنوات متتالية ما حقق الانسجام والتفاهم الكامل بين منظومة العمل واللاعبين كما لا ننسى تعاون أولياء أمور اللاعبين معنا وثقتهم الكبيرة في إدارة نادي الكويت مما جعلنا نضاعف الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات.
الحديث يقودنا الى القاعدة العريضة للنادي؟ وكيف تقيمون ذلك؟
٭ فاضل: عندما نتكلم عن القاعدة الكبيرة لفرق النادي على مستوى القطاع نحن لا نجامل والنتائج خير دليل فمنذ سنوات والكويت مسيطر على بطولات الفئات السنية وهذا لم يأت من فراغ وهو مجهود عمل سنوات طويلة وخطط تم تنفيذها ومراقبتها وتنقيحها أحيانا لتفادي السلبيات وانا أقول بثقة كاملة لا خوف على مستقبل كرة الفريق الأول بنادي الكويت في السنوات المقبلة.
٭ الدعي: نتائج قطاع المراحل السنية تتحدث عن نفسها وواضحة للجميع وهي مؤشر قوي على مستقبل الكرة في النادي فهناك متابعة وتقييم للاعبين على مدار تواجدهم في المراحل السنية وكل الخطط الموضوعة هدفها تطوير مستوى اللاعب فنيا وبدنيا وغرس ثقافة الفوز في نفوس اللاعبين وقبل كل هذا الالتزام بمفاهيم الروح الرياضية السامية وأن اللعب في النادي هو الممر الطبيعي لتمثيل المنتخبات الوطنية وهو الهدف الأسمى لكل اللاعبين.
كيف تقيمون المستوى الفني للبطولات؟ وما أصعب المباريات؟
٭ فاضل: بالنسبة لنا كجهاز فني نحترم كل الفرق وجميع المباريات لدينا لها أهميتها ولا تقبل القسمة على اثنين، لاسيما مباريات بطولة الدوري التي كانت من قسم واحد، ولله الحمد ففي مجموع مباريات الموسم حققنا الفوز في 17 مباراة وتعادلنا مرة واحدة وعليه فكل المباريات كانت صعبة وكان المستوى الفني مرتفعا بسبب كثرة الفرق المنافسة على المراكز الأولى وهذا يعود لاهتمام مجالس إدارات الأندية لهذه الفئة العمرية من اللاعبين والتي تشكل نواة ومستقبل الفريق الأول.
٭ الدعي: المباريات في بطوله الدوري كانت مثيرة وصعبة لطبيعة التنافس بين اللاعبين في هذه السن تحديدا لكننا بالتعاون مع الجهاز الفني نجحنا في تهيئة اللاعبين للتغلب على ظروف المباريات المختلفة ولا ننسى الحرص على غرس مفاهيم الروح الرياضية بين لاعبينا كما ان الكويت تحت 17 سنة يتمتع بقوة القاعدة واتساعها ما سهل أدوات التعامل الفني للمدرب في كل المباريات.
هناك انتقادات لنظام المسابقات هذا الموسم كيف ترون ذلك؟
٭ فاضل: بالفعل هناك الكثير من السلبيات فاللاعب الكويتي بحاجة إلى لعب المزيد من المباريات ولكن للأسف كان نظام مسابقة الدوري من قسم واحد فضلا عن نظام بطولة الكأس هو خروج المغلوب ما يؤثر بالسلب على فرص الاحتكاك واكتساب القوة، ناهيك عن كثرة التوقفات التي نعاني منها.
٭ الدعي: لجنة المسابقات اجتهدت كثيرا لإنجاح خطة الموسم وفي كل عمل هناك الإيجابيات والسلبيات وأضم صوتي إلى الكابتن فاضل إذ لابد من العودة إلى النظام السابق وهو القسمان ليستفيد اللاعبون من كثرة المباريات فيكفي أننا نعاني الكثير بسبب التوقف بداعي تداخل مواعيد الاختبارات الدراسية وعليه أتمنى أن نشاهد الموسم المقبل نظاما أفضل للمسابقات.
نجومنا الأبطال.. ما شعوركم بهذا الإنجاز؟
٭ ناجي: الحقيقة اشعر بسعادة كبيرة لهذا الفوز التاريخي فنحن أبطال الثلاثية من الموسم الماضي ونجحنا في تكرار ذلك بكل تحد وإصرار رغم قوة المنافسة ولا ننكر الدور الكبير للجهاز الفني والإداري والطبي ومتابعة مسؤولي القطاع فهو الداعم الأول لنا.
٭ الصعب: أشعر بفخر كبير بتحقيق 3 بطلات وكلها صعبة للغاية لكن إصرار اللاعبين وتميزهم في الأداء كان السبب في ذلك إضافة إلى تشجيع الأهل والإدارة.
٭ السلامة: أشعر بسعادة وفخر كون البطولات تسجل في السيرة الذاتية للاعبين وأتطلع إلى المزيد من البطولات مع النادي وكل الشكر للجهاز الفني والإداري وزملائي اللاعبين.
ما طموحاتكم؟ وما سلبيات الموسم؟
٭ ناجي: اطمح إلى تمثيل الفريق الأول وكذلك الأزرق الكبير بعد أن تشرفت بتمثيل المنتخب الأولمبي في التصفيات الآسيوية، كما أتمنى الانتقال إلى عالم الاحتراف الكامل وهو السبيل الوحيد لتطوير الكرة وسلبيات الموسم كثيرة أبرزها سوء أرضيات الملاعب.
٭ الصعب: أطمح إلى تمثيل الفريق الأول ومنتخبنا الوطني وهي أمنية كل لاعب، كما أتمنى تطبيق نظام الاحتراف الكامل أسوة بالدول لأخرى ومن سلبيات الكرة في الكويت المنشآت وعدم الاستقرار في المسابقات.
٭ السلامة: أتمنى تمثيل الأزرق وهي أمنية وحلم كل لاعب، كما أتمنى أن ننتقل إلى عالم الاحتراف الكامل أسوة بالدول الأخرى ومن السلبيات المتعددة ضعف المستوى الفني للاعبين المحترفين والمنشآت وضعف المتابعة الإعلامية.