ناصر العنزي
تنطلق مساء غد السبت البطولة الأقوى والأشمل في مسابقات كرة القدم بطولة دوري VIVA الممتاز للموسم الحالي 2019-2020 في مواجهة وحيدة تجمع السالمية ثالث الدوري في الموسم الماضي والعربي الخامس على ملعب ثامر في السالمية، ويشارك في البطولة 10 فرق تتنافس في قسمين للفوز باللقب، وانضم الوافدان الجديدان اليرموك والساحل للدوري الممتاز وهبط الجهراء والفحيحيل للدرجة الأولى، ويحمل الكويت لقب النسخة الماضية للمرة الثالثة على التوالي والخامسة عشرة في تاريخ المسابقة، وجاء القادسية ثانيا ثم السالمية ثالثا وكاظمة رابعا والعربي خامسا والنصر سادسا والتضامن سابعا والشباب ثامنا.
وتأتي مباراة الافتتاح غدا بعد استعداد طويل للفريقين في معسكرات خارجية، وخاض السالمية مباراة رسمية في البطولة العربية وخسرها من القوة الجوية بثلاثة أهداف، ويقود الفريق للموسم الثاني الفرنسي ميلود حمدي ودعم صفوفه بلاعبين محترفين مثل عدي الدباغ والأذربيجاني كمال ميرازييف والبرازيلي اليكس ليما، كما عاد إليه البرازيلي باتريك فابيانو والمدافع الدولي مساعد ندا، وينهج مدرب السماوي حمدي نهجا معتدلا في قيادة فريقه ليحفظ للاعبيه حقهم في الواجبات الدفاعية والهجومية، ومنح المدرب فرصة للاعبين الصاعدين مثل مبارك الفنيني ومحمد الهويدي المشاركة الأساسية وخاض السماوي لقاء وديا مع الساحل 2-2 قبل خوضه أول مباراة في الدوري غدا، ويتطلع لاعبوه للمنافسة على بطولة الدوري بعدما حافظوا على تواجدهم في المراكز الثلاثة الأولى في المواسم الماضية.
أما العربي «الأخضر» فيلعب من أجل المنافسة على اللقب في الموسم الحالي بعدما ابتعد طويلا عن اللقب ويسعى لإسعاد جماهيره في هذا الموسم، وخاض الأخضر مباراة رسمية أمام الاتحاد السكندري في أغسطس الماضي وخسرها بانتظار مواجهة الإياب في 27 الجاري، ويقود الفريق المدرب الإسباني خوان مارتينيز الذي جمع لاعبيه في تدريبات يومية وشهد المران الأخير مشاركة الثلاثي سليمان عبدالغفور وحسين الموسوي وفيصل عجب، ويغيب عن المباراة المدافع عيسى وليد بسبب إنذارات متراكمة في الموسم الماضي، ومن المتوقع أن يكون بديله فهد زويد المنتقل من الفحيحيل، وسيغيب عن الأخضر أيضا علي مقصيد والاسباني رودريغيز لدخوله في مرحلة التأهيل للعودة من الإصابة.
إسقاط العقوبات تحفيزاً للأندية
مبارك الخالدي
قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة إسقاط العقوبات المرحلة من الموسم الماضي تحفيزا للأندية التي تخوض منافسات الموسم الجديد.
وقرر الاتحاد إسقاط العقوبات سواء بطاقات صفراء أو حمراء مع الإبقاء على العقوبات الصادرة من لجنة الانضباط وكذلك العقوبات المالية.
وجاء قرار الاتحاد بهدف تحقيق انطلاقة قوية لمنافسات موسم 2019-2020، كما طالب الاتحاد اللاعبين بالتحلي بالروح والأخلاق الرياضية والتنافس الشريف. وفي شأن متصل، واصلت لجنة المسابقات عملها حتى ساعات متأخرة من الليل في اليومين الماضين للانتهاء من اعتماد وإصدار البطاقات الخاصة باللاعبين والإداريين كي يتسنى للأندية تسلم بطاقاتها قبل انطلاق منافسات الموسم غدا السبت.
الخالدي لـ «الأنباء»: الدوري أولوية.. ومواجهة الأخضر صعبة
هادي العنزي
أكد مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي السالمية بدر الخالدي لـ «الأنباء» على جاهزية فريقه لانطلاق دوري VIVA الممتاز لكرة القدم، مضيفا: أكملنا كل الاستعدادات المطلوبة لخوض موسم تنافسي نسعى خلاله للفوز بلقب بطولة الدوري الممتاز بالدرجة الأولى، والمنافسة على جميع البطولات الأخرى سواء المحلية منها والخارجية، لافتا الى ان السماوي لا يعاني من أي إصابات في صفوفه.
وذكر الخالدي ان المواجهة الأولى التي تجمعه مع العربي غدا صعبة على كلا الفريقين، مضيفا: البداية ليست سهلة خاصة ان المنافس فريق جماهيري أعد نفسه جيدا للموسم سواء عبر التعاقدات المحلية أو الخارجية، بالإضافة إلى جهازه الفني الجديد ومعسكره الخارجي، وعليه فإن الحظوظ متساوية ونأمل في الفوز لتحقيق أفضل بداية في البطولة الأهم.
3 مدربين وطنيين فقط
المدربون واللاعبون.. تغيير كبير
عبدالعزيز جاسم
يشهد انطلاق الدوري الممتاز تغييرات كبيرة على مستوى المدربين والمحترفين، حيث قام بطل الموسم الماضي (الكويت) بالتعاقد مع المدرب السوري حسام السيد قادما من العربي والذي لن يجد صعوبة في التأقلم على الدوري المحلي، بينما لم يقتنع القادسية بنتائج الموسم الماضي ورأى ضرورة التبديل بالتعاقد مع المدرب الإسباني بابلو فرانكو بدلا من الروماني إيوان مارين، فيما كان للسالمية وإدارته رأي آخر باستمرار المدرب الفرنسي ميلود حمدي لموسم ثان لعله يعود الى منصات التتويج مرة أخرى بعدما كان قريبا منها في المواسم الماضية.
إلى ذلك، وجد كاظمة أن المدرسة الصربية المتمثلة في بوريس بونياك الخبير في الملاعب المحلية قد يجعلهم يعودن للأضواء مرة أخرى، وفي العربي وبعد عدم الاتفاق مع حسام السيد ذهب النادي على غرار غريمه التقليدي «الأصفر» للإسبان وتعاقد مع المدرب الخبير خوان مارتينيز وكله أمل أن يعيد لقب الدوري لخزائن النادي، بينما قرر النصر التخلي عن مدربه الوطني ظاهر العدواني لخوض تجربة جديدة مع المدرب التونسي لطفي رحيم رغبة منه في اعتلاء منصات التتويج، واستمر المدرب الوطني خالد الزنكي مع الشباب لموسم آخر وهو الحال نفسه الذي انطبق على الوافدين الجديدين اليرموك مع استمرار المدرب الوطني هاني الصقر والساحل مع عبدالرحمن العيتي، فيما أصرت إدارة التضامن على استمرار المدرسة الصربية بعد التخلي عن رادي لتوقع مع مواطنه زيلكو ماركوف.
وقياسا على الموسم الماضي، فإن 6 أندية قامت بتغيير مدربيها بنسبة 60% وهي الكويت القادسية والعربي وكاظمة والنصر والتضامن، فيما حظي المدرب الاجنبي بنسبة التواجد الأكبر بـ 70% مقابل 30% للمدرب الوطني.
أما المحترفون، فكان هناك تغيير جذري، فالأبيض احتفظ بجمعة سعيد فقط، والأصفر لم يجدد لأي محترف واستعاد رشيد سومايلا وهو النادي الوحيد الذي تعاقد مع 3 محترفين، والسماوي حافظ على عدي الصيفي وباتريك فابيانو، والبرتقالي قام بالتوقيع مع لاعبين جدد والأخضر كان ممنوعا من التعاقدات الموسم الماضي وبالتالي فإن تعاقداته جديدة، أما العنابي فقد أبقى على أدو روبن وسيد ضياء ولفت الانظار ووسائل الإعلام بعد التعاقد مع نجم الكرة السعودية تيسير الجاسم، وأبناء الفروانية أبقوا فقط على البرازيلي أليكس هانز، وأبناء الأحمدي قاموا بالتعاقد مع 5 جدد، فيما حافظ اليرامكة على التونسي وسام الإدريسي وقاموا بالتعاقد مع 4 آخرين، بينما أبقى الساحل على محترفيه جون نداي وأسونيو نداي وضم 3 لاعبين آخرين.