- الأنصاري لا يتناسب والطريقة التي اخترتها للأزرق.. وحاولت معه دون جدوى
- ارتكبت خطأ أمام أستراليا بعدم مشاركة المطوع.. وهناك من طلب عدم ضمه من البداية
- فرصة التأهل قائمة على حساب الأردن.. والفنيني والرشيدي يستحقان الاحتراف في أوروبا
هادي العنزي
أكد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم المقال الكرواتي د.روميو يوزاك أنه تعرض لضغط شديد طوال توليه مهمته على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأول، مشيدا بمدير المنتخب فهد عوض الذي عده مديرا محترفا وعلى درجة عالية من المهنية.
وكشف يوزاك خلال ظهوره امس الأول في احد البرامج التلفزيونية أن الاستراتيجية المتفق عليها مع اتحاد الكرة كان جوهرها يدور حول بناء منتخب للمستقبل، ولكن ما أن خسرنا من استراليا حتى تغير كل شيء رأسا على عقب، مضيفا: «تفاجأت كثيرا بالحديث عن عدم مشاركة بدر المطوع أمام استراليا، في حين تم التغاضي كليا عن تألق مبارك الفنيني والذي يعد «المطوع الجديد»، وأعلنها بأنني ربما ارتكبت خطأ بسبب عدم إشراكه لحاجتنا إلى عنصر يمثل الخبرة، ولكن من منا لا يخطئ؟!، علما ان من انتقدني في عدم اشراك المطوع منهم من طالبني بعدم ضمه للمنتخب قبل الخروج الى معسكر لندن!».
ولفت إلى أنه تعرض لنقد قاس بعد الخسارة أمام استراليا، بينما لم ينل نصيبه من المديح والثناء بعد الفوز بسباعية نظيفة على نيبال.
وشدد الكرواتي يوزاك على أن منتخب الكويت يضم كوكبة متميزة من اللاعبين، وتطرقت كثيرا لموضوع الاحتراف، وهو عقبة رئيسية لأي مدرب مقبل لمنتخب الكويت، فالدول التي لديها نظام احترافي متكامل تسير بعجلة متطورة ومتسارعة، فيما من لا يطبق الاحتراف سيجد نفسه يسير بطريقة متباطئة لن تسعفه لتحقيق أهدافه، فضلا عن كونها ستجعله يحتل مرتبة متراجعة إذا ما قارن نفسه بالآخرين.
وعن الخسارة أمام استراليا بثلاثة أهداف لهدف في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، قال يوزاك: «في الخسارة الجميع يبحث ويكثر بالسؤال عن المتسبب، ولا أحد يكلف نفسه بالسؤال عن أسباب الفوز، وقد تردد اسم اللاعب فهد الأنصاري كثيرا في الآونة الأخيرة، والسبب وراء عدم إشراكه مع الفريق، والأمر بسيط فهذا اللاعب لا يتناسب والكرة التي أقدمها أو أسعى لتطبيقها مع المنتخب، وقد حاولت معه أكثر من مرة دون جدوى».
وأبدى يوزاك تفاؤله بتأهل الأزرق للدور الثاني في التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وآسيا، مؤكدا ان هناك فرصة كبيرة للتأهل والمنافسة على المركز الثاني مع الأردن، فلدى المنتخب العديد من العناصر المتميزة والتي تستحق الاحتراف في أوروبا ولعل في مقدمتهم مبارك الفنيني وعيد الرشيدي، وإن كان هناك من ضعف في الأزرق فهو يتمثل بخط الظهر، وقد أجريت عدة تعديلات وتدوير بين اللاعبين من أجل معالجة تلك المشكلة الفنية.