أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة حسين عاشور في بيان رسمي له أمس أنه تسلم رئاسة مجلس الإدارة واضعا نصب عينيه رفع اسم وعلم الكويت في مختلف المحافل والمناسبات الدولية، مما جعله يقدم على اتخاذ خطوات جريئة بعد دراسة متأنية وبالتعاون مع أعضاء مجلس الإدارة، لكنها - بحسب قوله - لم تأت على أهواء البعض، وكان من تلك القرارات تطبيق اللوائح والقوانين الدولية على اللعبة محليا، وإعطاء كل لاعب محلي تجاوز الـ 30 عاما فرصة الانتقال إلى أي ناد يشاء وفق شروط معينة، كما تمت إعادة المحترف الأجنبي إلى صفوف الفرق من جديد.
وقال: «على ما يبدو ان تلك القرارات والتي من شأنها إعادة الهيبة للعبة في شتى الميادين لم تنل رضا بعض الأعضاء خاصة قرار عودة المحترف الذي قلص فرص التحكم في الميزانيات»، مؤكدا أن القرارات المتخذة جاءت وفقا للقنوات القانونية والرسمية، وتطبيقا للوائح والنظم في الاتحادين الآسيوي والدولي للعبة، وبما يتماشى مع القوانين المحلية.
وقال إن التعاون لم يكن حاضرا بشأن المشكلة التي رافقت كأس «السوبر»، رغم مبادرته بتوفير رعاية ودعم للبطولة في سابقة بتاريخ اللعبة.
وتطرق عاشور للحديث حول نتائج المنتخب الوطني للطائرة في البطولة الآسيوية، والتي تكبد فيها منتخبنا عدة خسائر، حيث أكد أن نتائج الأزرق أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بأن اللعبة مدمرة. وأضاف:«يعود ذلك لبعض اللوائح التي كانت تشكل عائقا أمام تطور اللعبة، وهي تحتاج للتحديث لمواكبة دول الجوار أولا والعالم ثانيا»، ومشددا على رفضه القاطع تكرار تلك النتائج السلبية، لافتا إلى أن لديه تصورا شاملا للمستقبل يتضمن العديد من الخطط المدروسة.
ونفى عاشور تفرده في اتخاذ القرارات، مطالبا من يدعي ذلك بإثبات كلامه، مضيفا:«طبقت القوانين بما يتماشى مع لوائحنا المحلية وبغرض الوصول بالطائرة الكويتية والهبوط بها الى أرض السلام».
وأضاف أن التجاوزات المالية ستكون في عهدة الهيئة العامة للرياضة والجهات المختصة، وهي صاحبة الشأن والكلمة النهائية، مع تأكيد «إخلاء مسؤوليتي من أي بند غير البنود الـ15 في اجتماع مجلس الإدارة الأخير».
وشكر عاشور في ختام بيانه كل من ساهم في تطور اللعبة في جميع المستويات، والأندية على دعمها، والمدير الهيئة العامة للرياضة د.حمود فليطح ونائبه د.صقر الملا.