ناصر العنزي
تستأنف فرق دوري VIVA للدرجة الممتازة منافستها اليوم بعد توقف بسبب مشاركة المنتخب الوطني في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، حيث تقام اليوم مباراتان في انطلاقة الجولة الثالثة تجمع الأولى اليرموك والنصر على ستاد الصداقة والسلام وكليهما بلا نقاط، وفي المباراة الثانية يتطلع العربي برصيد نقطة واحدة الى تحقيق أول فوز له على حساب الشباب الذي يمتلك 3 نقاط في المباراة التي ستقام على ملعب نادي الشباب في الأحمدي.
وتقام غدا السبت مباراتان أيضا تجمع الأولى الكويت المرشح للمنافسة على الصدارة بـ 6 نقاط والتضامن برصيد 3 نقاط على ملعب نادي الكويت، ويلتقي القادسية المحافظ على مستواه والمتصدر للدوري بفارق الأهداف (6 نقاط) مع الساحل (3 نقاط) على ملعب علي صباح السالم بنادي النصر.
في مباراة اليرموك والنصر، فإن الفريقين مطالبان بتحقيق الفوز بعد أن خسرا مباراتيهما السابقتين، لذلك أصبح لزاما على مدربي الفريقين هاني الصقر ولطفي رحيم أن يغير كل منهما من أسلوب لعبه وتصحيح ما فاتهما من أخطاء وإشراك العناصر التي يمكنها خدمة الفريق. ويدخل مدرب النصر رحيم الموسم الأول له مع الفريق وهو بلا شك بحاجة الى مزيد من المباريات للتأقلم مع فريقه ومعرفة مستويات الفرق، أما مدرب اليرموك هاني الصقر فتمكن من قيادة فريقه لدوري الأضواء في الموسم الماضي، لكن بالطبع المنافسة هنا تختلف، لذلك فإن كل مدرب يبحث اليوم عن أول ثلاث نقاط له والابتعاد عن المركزين الأخيرين.
وفي المباراة الثانية، فإن جماهير العربي ستذهب خلف فريقها من اجل العودة بالفوز بعدما تأخر ترتيبه وبقي على نقطة واحدة من تعادل مع السالمية، فيما خسر مباراته الثانية أمام خصمه الدائم القادسية بهدفين ما عجل بالإطاحة بمدربه الاسباني خوان مارتينيز والاستعانة بالبوسني داركو نيستروفيتش والذي أشرف على تدريب الفريق في كأس الاتحاد وأحدث تعديلات في تشكيلة الفريق، وبات الأخضر بحاجة إلى فوز «معنوي» يعيده إلى دائرة المنافسة.
وعلى الجبهة الأخرى، فقد فاز الشباب في مباراة وخسر بشكل مفاجئ أمام السالمية في الجولة الماضية بنتيجة 3-5، أي أن شباكه استقبلت خمسة أهداف ما يؤكد سوء حالة التنظيم الدفاعي وهذا ما يجب ان يلفت اليه المدرب خالد الزنكي أنظار لاعبيه في مواجهة اليوم.
وفي مباراتي الغد، فإن الكويت يدخل بعناصره ذات الخبرة والشابة من أجل تحقيق الفوز والبقاء في دائرة الصدارة بعدما حقق المطلوب في مباراتيه السابقتين، واطمأن المدرب حسام السيد على جهوزية لاعبيه والذين عادوا من المشاركة مع الأزرق ويغيب عنه حارسه حميد القلاف لشعوره بتجدد الإصابة في ركبته، أما التضامن فيسعى الى تسجيل نتيجة طيبة بعدما خسر من القادسية وفاز على الساحل.
وفي مباراة القادسية والساحل، فإن الأصفر المتصدر أمامه فرصة لإثبات أحقيته بصدارة الجولتين الماضيتين وتحقيق فوز ثالث بتكامل عناصره، في حين يتطلع الساحل الى تحقيق نتيجة إيجابية حيث تشهد صفوفه عودة لاعبيه المهاجم محمد جمال والمدافع حسين نداي.