ناصر العنزي
أحدث هدف لاعب القادسية فهد الانصاري الملغى في مرمى الساحل جدلا واسعا عقب المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 وأفقد القادسية صدارته المشتركة مع منافسه الكويت، وجاء قرار الحكم الدولي أحمد العلي صادما للأصفر وجماهيره الذين أجمعوا على صحته مثلما أوضحت الإعادة عدم وجود مخالفة، كما أكد المحلل التحكيمي في استديو القناة الثالثة منصور أبل أن الهدف صحيح لا غبار عليه وأن لاعبي الساحل هم من بحثوا عن إيقاف لاعبي القادسية بالتدافع بالأيدي.
وكان بإمكان لجنة الحكام تفادي تلك المشكلة عبر وجود تقنية الفيديو «VAR» التي تم تطبيقها الموسم الحالي في عدد من المباريات ومنها مباراة الكويت والتضامن (6-2) في نفس يوم مباراة القادسية والساحل، ومباراة العربي والشباب (1-1) يوم الجمعة الماضي.
وتساءلت جماهير القادسية: ما المعايير في اختيار المباريات التي يتم فيها تطبيق تقنية الفيديو؟ ولماذا لم تكن مباراة القادسية والساحل من ضمن خيارات لجنة الحكام بعدما اشتكى القادسية كثيرا من قرارات الحكام في الموسم الماضي ومنها حادثة النصر الشهيرة التي افقدته ثلاث نقاط كانت سببا مباشرا في ابتعاده عن المنافسة على اللقب الذي ذهب لخصمه الدائم الكويت عن استحقاق.
ومن المتوقع أن يتقدم القادسية باحتجاج على قرارات الحكم الدولي أحمد العلي كإثبات حالة، لذلك فإن على لجنة الحكام ودفعا للشبهات تطبيق نظام «VAR» على أهم المباريات، والجدير ذكره ان لجنة الحكام لا تملك العدد الكافي من الحكام المساعدين في تقنية الفيديو الذين تجاوزوا دورتها بنجاح ويمكن الاستعانة بحكام مساعدين من الخليج.
وفي الجانب الفني فإن مدرب القادسية الإسباني بابلو فرانكو يتحمل جزءا كبيرا من فقدان نقطتين ثمينتين بعدما لعب بتشكيلة خلت من عناصر أساسية مثل بدر المطوع، ورد عليه مدرب الساحل عبدالرحمن العتيبي بعد المباراة بأن القادسية دخل المباراة بتعال وكأن فريقنا لقمة سائغة للأصفر.