مبارك الخالدي
أعلن 3 أعضاء من مجلس إدارة النادي العربي، وهم: حمد بن حيدر وناصر الصفار وجاسم المضف، عن عزمهم التوجه لطرح الثقة بغالبية أعضاء المجلس الحالي استنادا الى النظام الاساسي، كما ناشد المضف الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية واللجنة الانتخابية الوقوف على الحياد وتوفير سبل نجاح انعقاد الجمعية العمومية غير العادية المقرر إقامتها في 28 الجاري تمهيدا لحل المجلس وإجراء انتخابات جديدة.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقامها الأعضاء الثلاثة مساء امس بديوان المضف بمنطقة الروضة بحضور عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية.
وأوضح المتحدث المضف ان الهدف من عقد الجمعية هو تصحيح المسار بعد ان انكشف خلال الأشهر الماضية عن توجه المجلس في الانفراد بقراراته والتي لا نقبلها ومنها تغيير مسميات منشآت النادي وشطب العضويات والتشدد في عملية تسجيل الاعضاء وكلها بهدف تحويل النادي الى شركة خاصة.
ودافع المضف عن لجنة الكرة برئاسة نائب الرئيس اسامة حسين، كاشفا ان اللجنة كانت موعودة بمبلغ ضخم للتعاقد مع جهاز فني عالي المستوى ومحترفين أجانب «سوبر»، لكن الوعود تبخرت ما ادى الى تراجع نتائج الفريق الاول.
وشدد المضف على ان الاعضاء الثلاثة بعد كل هذه المشاكل وايمانا بالمسؤولية التي على عاتقهم عادوا الى قواعدهم الانتخابية التي طلبت عقد اجتماع العمومية غير العادية وهي صاحبة الكلمة الفصل.
إلى ذلك، عبر قائد الفريق الاول لكرة القدم بالنادي العربي علي مقصيد عن استيائه للحالة التي يمر بها الفريق وذلك بعد الخسارة من فريق كاظمة 4-1 في ختام الجولة الخامسة لدوري VIVA.
وأطلق مقصيد تصريحات نارية عقب المباراة قائلا «أتحدث بصفتي قائدا وكابتن الفريق ولا بد من توجيه إشارات محددة للجمهور العرباوي ليعرف أين الخلل وأين تكمن الأخطاء».
وأضاف «قضيت 13 موسما في النادي، وهذه هي المرة الأولى التي نمر فيها بمثل هذه الظروف الصعبة والتي لا يعلم حقيقتها إلا اللاعبون».
وتابع بالقول «الفريق يمر بظروف صعبة جدا وفوضى عارمة وأسال الله أن يكون في عون الجمهور».
واضاف «لا بد من ردة فعل قوية وحلول على قدر الموقف وذلك خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل وأيضا لا بد من دفع المبالغ والتخطيط المناسب وتغيير العديد من الأمور فالوضع لا يسر عدوا ولا صديقا».
ونفى مقصيد وجود خلافات بين اللاعبين، موضحا «نحن كلاعبين على قلب واحد والخلافات وان وجدت فهي فرعية وليست الجانب الرئيسي في الخلل».