ناصر العنزي
يخوض منتخبنا الوطني مهمة شاقة بدنيا امام منتخب نيبال على ملعب تشانغ لي ميثانغ في مملكة بوتان بعدما تعذرت إقامتها في نيبال بسبب عدم جاهزية ملعب تاسارت في العاصمة كاتماندو وذلك ضمن الجولة السادسة من التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023 ضمن المجموعة الثانية.
وتكمن المشقة في انخفاض نسبة الأكسجين حيث تقام المباراة على ارتفاع 2700 متر عن سطح البحر وهو أمر لم يتعود عليه لاعبونا ولكن بالروح العالية واستغلال الفرص سيكون الفوز حليف منتخبنا بإذن الله.
ويأتي الأزرق ثانيا في مجموعته برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف عن الأردن خلف المتصدر استراليا بـ 12 نقطة ثم نيبال الرابع بـ 3 والصين تايبيه الأخير بلا نقاط.
وحقق الأزرق في الجولة الماضية فوزا كبيرا على تايبيه «المتواضع» بتسعة أهداف ليست مقياسا على تفوق منتخبنا الفني بعدما لعب مباراة سهلة مكنته من الوصول إلى مرمى الخصم من أقصر الطرق، ومنافسه اليوم نيبال خسر أمام الأزرق في الكويت 7-0 لكنه لن يكون مثلما كان عليه في مباراة الذهاب لتعوده اللعب في مثل هذه الأجواء.
الى ذلك، أشرف المدرب ثامر عناد على تدريبات الأزرق فور وصوله بحضور جميع اللاعبين باستثناء غياب طلال الفاضل للإصابة وعبدالله البريكي لتعرضه لنزلة برد، وسيلعب الأزرق مباراة اليوم على أرضية صناعية لذلك وجب على لاعبينا التركيز الشديد في السيطرة على الكرة والتمريرات والتسديدات.
ومن المتوقع ألا يغير عناد كثيرا في تشكيلته حيث يتوافر اكثر من لاعب في خط الوسط بديلا لطلال الفاضل مثل أحمد الظفيري وسلطان العنزي، ويمكن الاستعانة بالأخير في مركز الظهير الأيسر في حال عدم مشاركة عبدالله البريكي الذي شارك ظهيرا في المباراة السابقة امام الصين تايبيه.
وفي المهام الهجومية، فإن الاعتماد سيكون على الثلاثي بدر المطوع وفيصل زايد ويوسف ناصر الى جانب مبارك الفنيني الذي يجيد الانطلاق بالكرة وصناعة الفرص لزملائه.
وعلى لاعبي منتخبنا الحذر من التهاون والتعالي على الخصم بعد الفوز الأول بسبعة أهداف، فالكرة تخدم من يخدمها ويسهل وصولها داخل المرمى.