ناصر العنزي
تتجه الأنظار مساء اليوم صوب المواجهة الجماهيرية التي تجمع القادسية والعربي على ستاد صباح السالم ضمن منافسات الجولة الـ 11 لدوري stc للدرجة الممتازة، ويتصدر الأصفر الترتيب برصيد 22 نقطة وللأخضر 12 نقطة في مركز بعيد عن الصدارة ويهمه اليوم أن يضاعف نقاطه على حساب خصمه اللدود.
وتقام غدا السبت مباراة واحدة أيضا بين كاظمة الذي يمتلك 16 نقطة واليرموك بـ 7 نقاط على ملعب عبدالله الخليفة بنادي اليرموك، فيما تأجلت مباراة الكويت والنصر الى موعد لاحق.
رد اعتبار
هل يرد القادسية اعتباره بعدما أخرجه العربي من مسابقة كأس سمو ولي العهد بركلات الترجيح في ديسمبر الماضي أم يؤكد العربي أحقيته بالفوز الثاني على التوالي؟ هذا ما ستعرفه الجماهير بعد صافرة النهاية، حيث يتوقع أن تكون المباراة ذات ندية وأهداف وتشويق كعادتهما معا.
يدخل القادسية المباراة بشعار المحافظة على الصدارة بعدما استفاد من تعثر السالمية في الجولتين الماضيتين، ما أشعل في نفوس لاعبيه الحماسة للتمسك بها، ويغيب عن الأصفر قائده بدر المطوع للمرة الثانية عن مشاركة فريقه بسبب إصابته في العضلة الخلفية للساق، ولكن وفرة البدلاء ستسهل من عمل مدربه الإسباني بابلو فرانكو في إيجاد التشكيلة المناسبة لمثل هذه المباراة.
ودعم الأصفر صفوفه باللاعبين عدي الصيفي وعدي الدباغ القادمين من السالمية إلى جانب المدافعين الصلدين سوماليا وجيمس، وإذا لعب الأصفر بشكل جماعي واستغل فرصه فمن الصعب إيقافه، لذلك كل الظروف مهيأة للأصفر للخروج بنتيجة ترضي جماهيره.
من جانبه، فإن مدرب العربي البوسني داركو الذي ساهم كثيرا في انتشال العربي من حالته المتواضعة في بدايات الدوري حتى أنه احتل المركز الأخير في إحدى الجولات وبعد تسلمه المهمة أعاد للأخضر بعضا من «لمعانه» وتمكن من الوصول لنهائي كأس سمو ولي العهد قبل أن يخسر اللقب بركلات الترجيح.
وفي سعيها المتواصل لتقوية صفوف الفريق تعاقدت الإدارة مع الغاني عيسى يعقوبو «صانع لعب» بعدما رأى المدرب أنه بحاجة إلى لاعب متميز في هذا المركز، ومن المتوقع عدم مشاركة ظهير العربي الشاب محمد صفر منذ البداية بعد تشافيه، كما سيفتقد الأخضر مدافعه محمد فريح لإصابته بتمزق.
الصافرة سويدية
هذا، ويدير ديربي اليوم الحكم الدولي السويدي أندياس اكبيرغ بمساعدة حكام تقنية الـ var.
كاظمة واليرموك
وفي مباراة الغد بين كاظمة واليرموك يتطلع الأول إلى تعويض خسارته من الكويت على حساب اليرموك المتأخر، ومازال البرتقالي بين «صعود وهبوط» مع كل مباراة، في حين تحرر المستضيف اليرموك من عبء المركز الأخير وفوزه اليوم سيعزز من حظوظه في احتلال مركز آمن.