- صالح: نستقبل اللاعبين من أعمار 4 حتى 18 عاماً
- ماركوس: نريد لاعبين مميزين لضمهم إلى النادي
عبدالعزيز جاسم
في خطوة مميزة وجديدة على نادي مالقا الإسباني في استكشاف المواهب وتطويرها، قرر النادي تأسيس أول أكاديمية له خارج الديار، واختار الكويت لتكون الاختبار الأول لذلك بالتعاون مع شركة لوغييف الرياضية بعد دراسة مستفيضة وزيارات لأكثر من ملعب مستقرا من خلالها في نهاية المطاف على أن تنشأ الأكاديمية بنادي السالمية.
وحرصت «الأنباء» على استضافة ممثلي النادي وهما مدير البرامج الدولية لنادي مالقا ماركوس تيروبا ومدير البرامج في الشرق الأوسط أسامة صالح الذي أكد أن الافتتاح سيكون في بداية فبراير المقبل بنادي السالمية، مشيرا إلى أن هناك عددا من المشاركين في الأكاديمية قاموا بالتسجيل قبل الافتتاح الرسمي وهو أمر مميز.
وأشار إلى أن الكويت تعتبر أول أكاديمية خارجية للنادي، وان هناك أفرعا سيتم افتتاحها مستقبلا في مناطق مختلفة، مبينا أن مصر ستكون المقر الثاني للأكاديمية وتحديدا من خلال إنشاء أكاديمية في «صعيد مصر».
مدربون محترفون
وأوضح صالح ان أكاديمية الكويت ستستقبل اللاعبين من أعمار 4 وحتى 18 عاما بإشراف وحضور مدربين محترفين يصنفونهم على مستويات من أجل تحقيق الهدف الأول من إنشاء الأكاديمية وهو تأهيل لاعبين مميزين للمستقبل، واستنادا إلى أن الأكاديمية تمثل النادي مباشرة وتحت إشرافه بعكس باقي الأكاديميات التي يقوم من خلالها القائمون بشراء حقوق اسم النادي فقط دون أن تكون هناك متابعة من النادي نفسه وبالتالي تسعى لتعويض المبلغ المالي الكبير الذي دفع للنادي.
التعامل باحترافية
من جهته، قال مدير البرامج الدولية في نادي مالقا ماركوس تيروبا انه سافر لأكثر من 50 دولة ولديه خبرة في مجال التسويق وجودة المنتج، مشيرا إلى أن عدم شعبية النادي في المنطقة لن يؤثر على جودة العمل، موضحا أن العالم كله ليس ريال مدريد أو برشلونة لذلك فنحن نفرض أنفسنا من خلال المدربين المعتمدين من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والتعامل باحترافية وكوننا نسعى لتأهيل لاعبين يستطيعون خوض التجارب الاحترافية في جميع الدول الأوربية.
وأضاف: «نسعى في مالقا لتأهيل لاعبين من أعمار 18 سنة للعب في فريق الدرجة الأولى من خلال تقسيم المستويات إلى (A-B-C) حتى يتم التركيز على كل فئة على حدة وبالتالي يتم تطويرهم وفقا لإمكانيات كل لاعب، مشيرا إلى أن اللاعب سيستفيد من الأكاديمية في العديد من الأمور منها تطوير فكره الذهني وبالتالي ينعكس ذلك على تكنيك اللاعب ليتم تطبيقه من خلاله التكتيك الخططي.
القدرة على التطور
وذكر ماركوس أن هناك أمورا مهمة في الأكاديمية يتم التركيز عليها وهي اللاعب وقدرته على العمل والتطور، وكذلك من خلال التواصل مع العائلة واهتمامه باللاعب وحرصهم على التحدث معه فيما يخض التزامه بالتدريبات وحثه على المواظبة كل تلك الأمور ستساهم بتطويره.
وعن ملعب السالمية، أكد ماركوس أن المنشأة ومكان التدريب جيد لكن أرضية الملعب يجب الاهتمام بها بصورة أكثر لكي يتمكن اللاعب من العطاء بشكل مميز، مشيرا إلى أن كل أكاديمية فيها معد بدني مؤهل ودارس يعرف كيفية التعامل مع إصابات الملاعب لكي يتمكن من مساعدة اللاعبين في حال حدوث أي أمر خلال التدريبات.
وبين أن نادي مالقا يسعى لمساعدة اللاعبين في الكويت على الاحتراف خارجيا في سن مبكرة من خلال المعايشة لفترة بسيطة كما يحدث في بعض الأكاديميات لأن الهدف منها بالأساس هو توفير لاعبين مميزين للفريق الأول أو الاستفادة من تسويقهم لأندية أوربية خارجية.