يحيى حميدان
يتوقف دوري «stc» الممتاز لمدة 20 يوما بعد انتهاء الجولة الـ 14 من عمر النسخة الحالية لإتاحة الفرصة لإقامة مسابقة كأس الأمير على مدى الأسبوعين المقبلين، وستكون هذه الفترة مثالية بالنسبة لمدربي الفرق الـ 10 لالتقاط الأنفاس وتصحيح الأوضاع، وعقب فترة التوقف سيكون الصراع مشتعلا على أكثر من جهة، فهناك من ينافس على اللقب، وآخرون يطمحون للمركز الثالث، أما أصحاب القاع فيضعون كل ثقلهم للبقاء في «دوري الأضواء».
ومنطقيا، يبدو الصراع على اللقب منحصرا بين القادسية والكويت، وبدرجة أقل السالمية الطامح إلى إزعاج المتصدر ووصيفه واستغلال أي تعثر منهما للوصول الى الصدارة التي كان يتبوأها قبل التوقف الاخير في شهر نوفمبر الماضي.
وستكون الأمور بيد «الأبيض»، صاحب الـ27 نقطة والذي يمتلك مباراتين مؤجلتين أمام الشباب غدا والنصر الشهر المقبل، إذ ان فوزه في مبارياته الست المتبقية سيعني تتويجه بلقب البطولة، وحتى في أسوأ الاحتمالات فإن فوزه في 5 مباريات وتعادله في مباراة سيمنحه اللقب أيضا بغض النظر عن نتائج المنافسين، لذلك فإن الفريق الكويتاوي مطالب بلملمة أوراقه بعد المستويات غير المقنعة التي ظهر عليها في الآونة الأخيرة.
صراع «الثالث»
وعقب التوقف ستكون 3 فرق في دوامة الصراع على المركز الثالث والذي يمنح صاحبه مكافأة مالية تصل إلى 80 ألف دينار، وهم: العربي وكاظمة والسالمية، الذي يريد تفادي الوقوع في المحظور كي لا يفقد مركزه الحالي على أقل تقدير.
ومن بين هذه الفرق الثلاثة يعتبر «الأخضر» الفريق الوحيد الذي يقدم مستويات ثابتة ومميزة بعد فوزه في 6 مناسبات من مبارياته الثمانية الأخيرة، حيث تعادل في مباراة وخسر في مثلها أمام القادسية، ويكفي التذكير بأن العربي لم يستقبل أي هدف في مبارياته الثلاث الأخيرة، وهو ما يعني رغبة الفريق الواضحة في تغيير الصورة الباهتة التي كان عليها في الجولات الأولى من المسابقة.
البقاء يؤرق فرق القاع
وتصارع 5 فرق على البقاء في الدوري الممتاز، وهي: الشباب والساحل والنصر والتضامن وأخيرا اليرموك الذي تبدو حظوظه صعبة للغاية، وتشهد الجولات الأربع المتبقية عدة مباريات حساسة لهذه الفرق، إذ إن التفريط في أي نقطة سيعني دخول أي طرف في لعبة حسابية صعبة.