أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي امس أنه تلقى عرضين من السعودية وقطر، لاستضافة دورة الالعاب الآسيوية الحادية والعشرين عام 2030.
وقدمت الرياض والدوحة ملفيهما رسميا لاستضافة الدورة قبل الثاني والعشرين من شهر أبريل الجاري، الموعد النهائي الذي حدده المجلس الاولمبي الآسيوي لتقديم طلبات الاستضاقة.
وسيعلن عن اسم المدينة المضيفة للدورة في الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الآسيوي التي ستعقد في التاسع والعشرين من نوفمبر المقبل، على هامش دورة الالعاب الآسيوية الشاطئية السادسة التي تقام في سانيا بالصين.
وسبق لقطر أن استضافت دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة عام 2006، في حين لم يسبق للسعودية استضافة هذه الدورة متعددة الرياضات.
من جانبه، قال رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد: يسر المجلس الاولمبي الآسيوي أن يتلقى عرضين قويين لاستضاقة دورتنا للالعاب الآسيوية عام 2030، مضيفا ان ذلك يظهر الثقة والاطمئنان في الحركة الاولمبية في آسيا، ويعزز سمعتنا في استضافة أحداث رياضية بمستوى عالمي على نطاق واسع.
وذكر الفهد انه أصبح لدينا مع هذين العرضين لاستضاقة الالعاب الآسيوية عام 2030 استقرار واستمرارية في حركتنا الرياضية للعقد المقبل.
وسيتيح ذلك للجاننا الاولمبية الوطنية، ولاداريينا، وقبل كل شيء لرياضيينا، وضع خطط قوية للمستقبل على المدى القصير والمتوسط والطويل.
إنه يضعنا في موقف نحسد عليه من حيث الرزنامة الرياضية، ويسلط الضوء مرة أخرى على أن آسيا هي شريك رئيسي في الحركة الأولمبية العالمية.
وتستضيف هانغزهو الصينية دورة الالعاب الآسيوية التاسعة عشرة عام 2022، في حين تقام نسخة 2026 في آيتشي وناغويا اليابانيتين.