هادي العنزي
أكد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفحيحيل ظاهر العدواني أن الفريق بحاجة للتعاقد مع 3 محترفين خلال الفترة المقبلة قبل بدء مرحلة التحضير لاستئناف المباريات المتبقية في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، ولأجل المنافسة على حجز البطاقة الثانية المؤهلة للدوري الممتاز عن موسم 2019-2020.
وأضاف العدواني في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن الفريق يسعى لبداية قوية وتحضير متكامل لتحقيق الأهداف الكبيرة التي نأمل تحقيقها، وتعويض البداية غير الموفقة في بداية الموسم، كما نأمل خلال الفترة القصيرة المقبلة بحسم ملف اللاعبين المحترفين والمحليين على حد سواء، لبدء الإعداد بأفضل تشكيلة ممكنة، لافتا إلى أن الجولات الأربع المتبقية في الدوري تتطلب جاهزية فنية وبدنية عالية، مما يستدعي معه بدء الإعداد مبكرا، وبما لا يقل عن 6 أسابيع، بالإضافة إلى لعب أكثر من مباراة ودية، نظرا لكون المباريات المقبلة حاسمة ولا تحتمل التعويض في مواجهات لاحقة.
«المسحة» ضرورة لجميع الرياضيينوذكر العدواني أن ما لا يقل عن 90% من لاعبي الفحيحيل يزاولون تدريباتهم المنزلية اليومية، بالاستعانة بالأجهزة الرياضية المتوافرة لديهم، ومشيدا بحرص اللاعبين على المحافظة على الحد الأدنى من اللياقة البدنية والمرونة الجسمانية بسبب الحظر الكلي المفروض للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، آملا ببداية مبكرة تضمن معها عدالة المنافسة للجميع.
وأوضح قائلا: «لأجل المصلحة العامة وسلامة الجميع، يجب استخراج شهادة صحية معتمدة من وزارة الصحة لجميع لاعبي الأندية تؤكد سلامتهم بعد خضوعهم لـ «المسحة الطبية»، وهذا ليس حصرا على لاعبي الكرة فقط بل على جميع الرياضيين، وذلك قبل بدء التدريب، كما يفترض إجراء فحص صحي دوري مرتين في الأسبوع على الأقل، فضلا عن الإجراءات اليومية من قياس لدرجات حرارة اللاعبين، وتعقيم الأدوات باستخدام المطهرات بشكل منتظم.
لقب «الممتاز» مولع
الى ذلك، أشار المدرب الوطني ظاهر العدواني إلى أن دوري الدرجة الأولى يشهد وضعا يكاد يكون غير مسبوق ونادر الحدوث، بوجود 4 فرق لديها حظوظ متفاوتة بالتأهل، وعليه فإننا ستكون جميع المباريات القادمة مهمة، فيما تبدو المنافسة على لقب بطل الدوري الممتاز في أوجها بين القادسية والكويت، بالإضافة إلى وجود منافسة بين عدة أندية للخروج من شبح الهبوط إلى الدرجة الأولى. وفيما يتعلق بعدد المحترفين، أكد العدواني أن 5 محترفين يعد قرارا ليس في مصلحة الكرة الكويتية بالمجمل، وتواجدهم بهذا العدد من شأنه أن يتسبب بضرر على المدى البعيد، وإن كانت من موقعي كمدرب فإن الأفضل لي هو ضم اكبر عدد ممكن من المحترفين إلى صفوف الفريق، ولكن مستقبلا ستتأثر الفرق وقطاع الناشئين تحديدا باستمرار هذا الوضع.