عبدالعزيز جاسم
قال نجم منتخبنا الوطني لكرة القدم بدر المطوع انه يحرص على مشاهدة مباريات الأزرق في نهائيات كأس العالم 1982 والتي أقيمت في إسبانيا، وخصوصا خلال فترة الحظر الحالية التي تعيشها الكويت بسبب تفشي وباء كورونا المستجد.
جاء ذلك في لقاء حصري مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مضيفا ان ذلك المنتخب الأسطوري محل فخر واعتزاز للكويت، وهو بذات الوقت وضع خارطة طريق لأجيال المستقبل، وهي بدورها تحاول جاهدة تكرار التجربة، لافتا إلى أنه في كل مرة يشاهد تلك المباريات سواء عبر القناة الرياضية أو الفيديو، يشعر بالحماس الكبير سعيا لإعادة كتابة ذلك التاريخ المشرف.
وذكر المطوع الذي يشارك مع منتخبنا الوطني في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في مسيرته الكروية أن الكثيرين لا يتوقعون عودة قوية للأزرق، لافتا الى ان منتخب الكويت تعرض لعقوبة الإيقاف في تصفيات كأس العالم 2018، وعدنا فقط في عام 2019 للمشاركة في البطولات الإقليمية، مثل كأس الخليج وبطولة دول غرب آسيا، وتمكنا من تكوين منتخب قادر على المنافسة.
وقال ان الأزرق لا تزال لديه ثلاث مباريات قبل انتهاء التصفيات، اثنتان مع استراليا والأردن، والثالثة أمام الصين تايبيه، وهذا يعني أن الفرصة لا تزال قائمة إذا ما أحرزنا النتائج المطلوبة، خصوصا أنه لدينا وقت كاف لاستعادة لياقتنا البدنية والاستعداد الجيد، وكلي ثقة بوضع خطة مناسبة من قبل اتحاد الكرة قبل استئناف التصفيات بوقت كاف.
وأشار المطوع الى أن تصفيات كأس العالم 2006 جاءت شرسة في مراحلها النهائية، وقد ارتكبنا بعض الأخطاء، وعليه فقدنا فرصة التأهل، ونحن اليوم لدينا أهداف كبيرة نسعى لتحقيقها، وبعد انتهاء 5 جولات من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، فنحن قريبون جدا من التأهل، وعلينا الاستفادة من هذا الوضع الجيد وعدم إهدار الفرصة، وستكون المباريات المقبلة بمثابة نهائي مستقل لكل مواجهة على حدة.
وتوقع أن يكون الضغط كبيرا في تلك المباريات، خاصة في ظل الآمال الكبيرة الملقاة على عاتقنا من جماهير الأزرق التي تأمل عودة الأزرق للمنافسات النهائية والتأهل مرة أخرى لكأس العالم، وعليه يجب علينا إبقاء حلم التأهل لقطر 2022 حيا وقائما، وسأشارك بخبرتي مع زملائي اللاعبين من أجل إبقاء الروح التي تميز شخصية الأزرق عالية.