ناصرالعنزي
استمرار المدرب الوطني ثامر عناد على رأس عمله وهو الذي يمتلك عقدا مستمرا مع اتحاد الكرة حتى الآن لا ينال منه توقف النشاط الكروي بسبب جائحة كورونا، حمله مسؤولية كبيرة ووضعه في اختبار صعب للغاية لاستكمال مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في قطر 2022 وكأس آسيا في الصين 2023.
ويلعب منتخبنا الوطني مباراتين مهمتين وصعبتين مع استراليا والأردن يومي 8 و13 أكتوبر المقبل في حال عدم تأجيلهما من قبل الاتحاد الآسيوي، في استراليا والكويت لتحديد موقفه من التأهل كأفضل ثان عن مجموعته الثانية حيث باتت استراليا المتصدرة بـ 12 نقطة الأقوى لخطف بطاقة التأهل، في حين يتنافس منتخبنا والأردن ولكل منهما 10 نقاط على البطاقة الثانية وقد تكون حظوظ «الأزرق» أفضل حيث ان مباراتهما معا ستكون على ملعبه وبين جماهيره لكنها لن تكون مؤكدة فكم من مرة خرج منتخبنا من التصفيات وهو يلعب على أرضه.
المدرب الوطني ثامر عناد الذي أتى بديلا للمدرب الكرواتي روميو يوزاك وقاده في بطولة كأس الخليج الأخيرة في ديسمبر الماضي في قطر من بين عدة مدربين وطنيين أشرفوا على تدريب منتخبنا الوطني من بينهم صالح زكريا ومحمد ابراهيم وجواد مقصيد، يطمح عناد لأن يضع له بصمة في هذه التصفيات وعليه ان يستفيد من أخطاء بطولة كأس الخليج حيث ان مباريات الذهاب والإياب تختلف عن البطولات المجمعة، كما ان اختيار اللاعبين للمرحلة المقبلة يجب أن يكون دقيقا وفق قناعات المدرب الفنية ومنح الفرصة لعناصر قادرة على التمثيل المشرف.
وعلى اتحاد الكرة بعدما تعذر عليه التعاقد مع مدرب أجنبي بسبب الظروف الراهنة مسؤولية إعداد المنتخب بصورة جيدة وترتيب مباريات ودية قبل خوض المباريات الرسمية تكفل للاعبين إعدادا جيدا، وعليهم ألا يتدخلوا في عمل الجهاز الفني واختياراته كي لا نقع في الأخطاء السابقة ذاتها.