إعداد وتحليل: عبدالعزيز جاسم - aziz995@
كعادة الأبطال في جميع البطولات.. البطل هو من يكتب النهاية السعيدة، وبالفعل كتب الكويت النهاية بأروع ما يكون مع ختام بطولة stc عندما تغلب على الشباب بنتيجة 5-1، ليبتعد عن اقرب منافسيه القادسية بـ7 نقاط الذي تعرض لأول خسارة له أمام النصر بهدف دون رد، فيما استعاد السالمية عافيته بفوز مستحق على اليرموك 4-2، وواصل العربي عروضه القوية وتغلب على التضامن بهدفين دون رد، وكذلك حقق كاظمة فوزا معنويا على الساحل بنتيجة 4-1.
الأبيض.. ما يوقف
على الرغم من تحقيقه لقب الدوري من الجولة السابقة إلا أن إصرار الكويت على تحقيق الفوز في مباراة الشباب كان واضحا من البداية سواء بالتشكيلة التي دخل بها أو من خلال الضغط الهجومي والذي مكنه من تسجيل هدفين مبكرين إلا أن حالة طرد جمعة سعيد بالدقيقة 15 كادت ان تربك حساباته خصوصا بعد تسجيل الشباب هدف تقليص الفارق غير ان قراءة المدرب رود كرول ودخول احمد الزنكي بالشوط الثاني أعادا للأبيض قوته مرة أخرى ما ساهم في الفوز الكبير.
الأصفر.. تسرع وغياب تنظيم
لم يظهر القادسية بمستواه المعهود والمميز في مواجهة النصر فكان شبه غائب تماما عن خطورته المعهودة ولعبه السريع بالشوط الاول وعندما جاءته الفرصة بالشوط عقب طرد مدافع النصر عبدالرحمن العنزي استقبل هدفا من ركلة جزاء بسبب سوء تنظيمه الدفاعي ولم يتمكن من تسجيل هدف التعادل ليتلقى الخسارة الأولى في الملعب وربما له العذر في تراجع مستواه لتأثره بإصابة عدد من لاعبيه بفيروس كورونا وغياب آخرين للإصابة والحالة النفسية لمعظم عناصر الفريق.
السماوي.. عدّل أموره
لملم السالمية أوراقه سريعا بعد خسارته المؤلمة أمام الكويت في الجولة الماضية، ودخل مواجهة اليرموك بهجوم مميز سجل من خلاله هدفين مبكرين لكنه عاد واستقبل مثلهما، إلا أن المدرب سلمان عواد رتب أوراقه بالشوط الثاني من الناحيتين الهجومية والدفاعية وعاد وسجل فريقه هدفين كانا كفيلين بتحقيق الفوز.
الأخضر.. واصل تطوره
من الواضح أن العربي بات أكثر الفرق ثباتا بالدوري ولولا بدايته المتعثرة بداية الموسم لكان مركزه الحالي افضل بلاشك من الرابع لذلك لم نشاهده يعاني في مباراة التضامن وحقق فوزا متوقعا اطمأن من خلاله بشكل كبير على الفريق قبل مواجهته المهمة أمام برقان الأربعاء المقبل في ربع نهائي كأس الأمير.
البرتقالي.. تجربة مفيدة
تعتبر مباراة كاظمة أمام الساحل بمنزلة تجربة مفيدة للفريق ككل من جميع النواحي، فالفريق كان حاضرا بقوة من الناحية الهجومية لاسيما انه يعتمد بشكل كبير على لاعبيه الشباب الذين ينتظر منهم موسم يثبتون فيه قدرة وفعالية أكبر عند مواجهة الأصفر في ربع نهائي كأس الأمير.
العنابي.. ثابت
يعتبر النصر من أفضل الفرق تقديما للمستوى والنتائج، فبعد خسارته من الكويت عاد وفاز في 3 مباريات على التوالي آخرها على القادسية رغم نقصه العددي عقب طرد مدافعه عبدالرحمن العنزي ما يعني أن الفريق بدأ يعود لوضعه الطبيعي، وفي مباراة الأصفر تألق الفريق ككل خصوصا من ناحية التنظيم الدفاعي.
الساحل.. عاد للتراجع
يبدو أن الساحل بحاجة إلى عمل كبير خلال فترة التوقف وانطلاق الموسم الجديد خصوصا من الناحية الدفاعية والتي تسببت بالخسارة من كاظمة 1-4، حيث يقدم لاعبو المدرب يوسف جالي عملا جيدا من الناحية الهجومية ويصل كثيرا لمرمى المنافسين كل ذلك يذهب دون فائدة لأن التنظيم الدفاعي غير قادر على الثبات أمام أي هجمة ويستقبل الأهداف بسهولة.
الشباب.. تكرار الأخطاء
تغير حال الشباب كثيرا قبل التوقف وبعده فأصبح من الفرق التي تخسر بسهولة حتى انه في مواجهة الكويت لم يستفد من حالة الطرد المبكرة لمنافسه فسجل هدفا واستقبل ثلاثة ليخسر بالخمسة عكست حال الفريق بالوقت الراهن وتكرار الأخطاء ما يستوجب التعاقد مع مدرب بصورة سريعة قبل انطلاق الموسم المقبل.
التضامن.. على حاله
لم يقدم التضامن أمام العربي ما يشفع له تحقيق نقطة التعادل على أقل تقدير حيث واصل عروضه المتراجعة ولم يتمكن من الصمود أمام هجمات الأخضر حتى أنه قوته الهجومية المعتادة ليست كما كانت في السابق وقد يكون لديه العذر لأنه يشارك من دون محترفين.
اليرموك.. رجع وغاب
استفاق اليرموك سريعا من الهدفين المبكرين للسالمية وتمكن من تعديل النتيجة، لكنه سرعان ما غاب مرة أخرى في الشوط الثاني واستقبل هدفين لم يتمكن من تعويضهما وقد يكون المكسب الحقيقي للفريق هو إعطاء فرصة كبيرة للاعبين الشباب.
منو سجل؟
٭ العربي: سيدريك هنري - محمد صفر.
٭ اليرموك: سينامي دوف - منصور البلوشي.
٭ السالمية: فهد الرشيدي (2) - حسين الموسوي - باتريك فابيانو.
٭ الساحل: فالح العجمي.
٭ كاظمة: ناصر الفرج - عمر الحبيتر - دعيج العوفان - شبيب الخالدي.
٭ النصر: بهاء عبدالرحمن.
٭ الشباب: أحمد يونس.
٭ الكويت: جمعة سعيد - يوسف ناصر(2) - أحمد الرنكي (2).
فريق «الأنباء» للجولة الـ 18
اختار القسم الرياضي فريق «الأنباء» للجولة الـ 18 من دوري stc ويضم:
٭ الحارس: محمد هادي (النصر)
٭ الدفاع: أحمد الصالح (العربي)، حمد حربي (كاظمة)، محمد صفر (العربي)
٭ الوسط: خالد شامان (النصر)، وليد التورة (كاظمة)، شاهين الخميس (الكويت)، بدر السماك (السالمية)، أحمد الزنكي (الكويت)
٭ الهجوم: فهد الرشيدي (السالمية)، يوسف ناصر (الكويت)
استحق مدرب الفريق الأول لكرة القدم في النصر أحمد عبدالكريم أن يكون نجم الأسبوع لهذه الجولة ليس فقط لتحقيقه الفوز على القادسية، بل لتقديمه مستوى ثابتا طوال المباريات الماضية حتى المباراة التي خسرها من الكويت بعد العودة ظهر بمستوى جيد، ويحسب له قراءته للمباراة رغم النقص العددي وتسجيله هدفا والمحافظة عليه أمام فريق بقوة «الأصفر».
عبدالكريم نجم الأسبوع
استحق مدرب الفريق الأول لكرة القدم في النصر أحمد عبدالكريم أن يكون نجم الأسبوع لهذه الجولة ليس فقط لتحقيقه الفوز على القادسية، بل لتقديمه مستوى ثابتا طوال المباريات الماضية حتى المباراة التي خسرها من الكويت بعد العودة ظهر بمستوى جيد، ويحسب له قراءته للمباراة رغم النقص العددي وتسجيله هدفا والمحافظة عليه أمام فريق بقوة «الأصفر».
في المرمى
٭ حقق مهاجم الكويت يوسف ناصر لقب هداف الدوري برصيد 14 هدفا، متقدما على مهاجم السالمية باتريك فابيانو بهدفين (12هدفا) بعد إلغاء هدفيه في مرمى القادسية بسبب قلب النتيجة من 3-2 إلى 3-0 لمصلحة السماوي، وجاء بعدهما مهاجم الشباب السابق بيراهيم غاي بـ 10 أهداف، ومن ثم مهاجم القادسية بدر المطوع برصيد 9 أهداف.
٭ شهدت الجولة 3 حالات طرد واحدة لمدافع النصر عبدالرحمن العنزي أمام القادسية واثنتين في مواجهة الكويت والشباب كانتا من نصيب جمعة سعيد وعلي مصطفى.
٭ فريقان لم يسجلا في هذه الجولة هما القادسية والتضامن.
٭ هجوم الكويت يعتبر الأفضل بتسجيله 49 هدفا، كما يعتبر البيض أقل الفرق خسارة بمباراة واحدة وأكثرهم انتصارا بواقع 13 مباراة.
٭ رغم خسارته في هذه الجولة، إلا أن دفاع القادسية حافظ على أقوى دفاع بالبطولة باستقباله 11 هدفا.
٭ أكثر الفرق تلقيا للخسارة هو اليرموك بواقع 12 مباراة، كما أنه أقل الفرق تحقيقا للفوز بواقع انتصار وحيد.
الحكام في الميزان
صح لسانك
بعد ختام موسم طويل وشاق، شكرا لكل من ساهم في عودة النشاط الكروي، ومبروك للكويت البطل وحظ أوفر لبقية الفرق.
«راجعين قريبا»
غلط في غلط
عدم لجوء بعض الحكام إلى تقنية «الـ VAR» قد يهضم حق فريق، والأخطاء واردة، لكن الحرص واجب.
«انتبهوا»