يشعر الرياضيون الهولنديون المعزولون في غرفهم بسبب إصابتهم بفيروس كورونا الذي حرمهم من المنافسة في أولمبياد طوكيو، كأنهم في «سجن أولمبي» ما دفعهم الى الاحتجاج للمطالبة بهواء نقي.
ويخضع الرياضيون المشاركون في أولمبياد طوكيو لاختبارات يومية من أجل الحرص على عدم تفشي فيروس كورونا، وإذا كانت نتائجهم إيجابية فيجب عزلهم أو إدخالهم المستشفى.
وقالت لاعبة «سكايت بورد» الشوارع الهولندية كاندي جاكوبس (31 عاما) في مقطع فيديو نشر أمس على «إنستغرام»، إنها لاتزال مصابة بفيروس كورونا بعد ثمانية أيام من دخولها الحجر، مضيفة بالأمس بدأنا إضرابا لأننا نحتاج إلى الهواء الخارجي، إلى أي شيء، لأنه لا شيء يفتح، النوافذ مغلقة، والأبواب لا تفتح أبدا، هذا ليس بالأمر المقبول».
وتم وضع 6 من أعضاء الفريق الأولمبي الهولندي، بينهم 3 من رياضة التجديف، في الحجر الصحي بعدما جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية بـ «كوفيد-19».
ووصفت اللجنة الأولمبية الهولندية شروط الحجر الصحي الصارمة بأنها «غير مقبولة» وأكدت إنها ستثير القضية مع اللجنة الأولمبية الدولية.
ونشرت لاعبة التايكوندو الهولندية ريشمي أوغينك، الموجودة أيضا في الحجر بالفندق بعدما ثبتت إصابتها بـ «كوفيد-19»، مقطع فيديو على «إنستغرام» لشخصية تشبه الفزاعة تجلس على سرير، مصنوعة من أشياء تمتلكها ومعداتها الرياضية، ورافقت مقطع الفيديو بتعليق «سجينة جديدة في السجن الأولمبي».