بيروت ـ ناجي شربل
تعقد السابعة مساء اليوم في قاعة المسرح الكبرى بالمدرسة المركزية في جونية، الجمعية العمومية للاتحاد اللبناني لكرة السلة، لإقرار تعديلات على النظامين الداخلي والأساسي للعبة، تمهيدا لإعادة إطلاق النشاط الرسمي بعد تعثر إنهاء الموسم الماضي في كل درجاته، عدا الدرجة الثانية.
ومن المتوقع أن تبادر اللجنة الإدارية الحالية للاتحاد إلى توجيه الدعوة إلى انتخاب لجنة إدارية جديدة قبل نهاية الشهر الجاري، اثر تقديم اللجنة الإدارية الحالية استقالة من بقي فيها من أعضاء.
وستفتح الاستقالة المتوقعة مباشرة بعد الجمعية العمومية، وفي حد أقصاه يوم الاثنين 11 الجاري، الباب لسباق الوصول إلى رئاسة الاتحاد بين مرشح صريح تتبنى ترشيحه أندية المعارضة هو الرئيس السابق للاتحاد بيار كاخيا، وبين مرشح غير معلن، ولم تصل حتى كت ابة هذه السطور المجموعة المسيطرة على الجمعية العمومية في الاتحاد إلى تسميته.
فقد أدى تفاقم الأمور المالية في الاتحاد إلى فرض معادلة تقوم على تأمين الرئيس الجديد للاتحاد مصادر تمويل للسير بنشاطات اللعبة، وتغطية عجز يصل إلى 800 ألف دولار ناجم عن «خبصة» المالية أوصلت إليها السياسة التي اتبعت في عهد اللجنة الإدارية الحالية.
وقدم كاخيا إلى المعنيين برنامجا واضحا يقوم على تأمين مصادر تمويل من عقود النقل التلفزيوني ومن مسابقات خليجية بينها إطلاق دوري مشترك لبناني ـ قطري، إلى السعي لاستضافة بطولة آسيا المؤهلة لنهائيات مسابقة كرة السلة في دورة ريو دي جانيرو الأولمبية.
وفي معلومات خاصة بـ «الأنباء»، أن خمسة فرق هي الرياضي بيروت وعمشيت والمتحد طرابلس وبيبلوس جبيل وهوبس، لوحت بالإحجام عن المشاركة في بطولة الموسم الجديد، ما لم تحصل على ضمانات في إدارة اللعبة، بينها اختيار الرئيس العتيد للاتحاد، وبالتالي إيصال مرشحها كاخيا، في غياب أي مرشح صريح يملك برنامج عمل من الفريق الآخر.