الرياض - خالد المصيبيح
«قمة الكبار» العنوان الذي تستحقه قمة الدوري السعودي اليوم بين النصر والهلال، وذلك ضمن مباريات الجولة 12. كما انها قمة بين «المتصدر» و«الوصيف» بفارق ست نقاط مع مباراة مؤجلة للهلال، لذلك ستكون هذه المعطيات هي التي ستشكل الاهتمام الاكبر في الجانبين فالهلال يسعى الى زيادة الفارق والابتعاد كثيرا عن مطاردة النصر له بينما ليس امام النصر سوى الفوز اذا ما اراد الابقاء على حظوظه قائمة في المنافسة وقطعا سيكون ذلك ليس بالامر السهل على الفريقين من اجل تحقيق ما يسعيان اليه وسط كم كبير من النجوم التي باستطاعتها حسم الامور لمصلحتها.
وهذا اللقاء الاول في تاريخ الفريقين الذي سيشارك فيه العدد المسموح من اللاعبين غير السعوديين حيث سيصل الى 14 لاعبا كحد اقصى وهو ما سيضفي على اللقاء طابعا خاصا وجديدا ففي الهلال صاحب الضيافة اليوم وعلى ملعب جامعة الملك سعود المستأجر من قبل الهلال الذي يستضيف اللقاء لاول مرة في تاريخه وقد نفدت تذاكره مبكرا وان كان لا يتجاوز 24 ألف متفرج.
فنيا قد تبدو كفة الهلال الارجح قياسا بنتائجه السابقة ومدى الانسجام الذي يسود لاعبيه وخطوطه وهو الافضل بالارقام هجوميا ودفاعيا ويعتمد مدربه البرتغالي خيسوس على عدة اوراق ابرزها الفرنسي غوميز والبرازيلي ادواردو والبوليفي كاريللو مع سالم الدوسري وكنو وياسر الشهراني والاسباني بوتيا ومحمد البريك، يقابله مواطنه هيلدر مدرب النصر في وضع المغربي نور الدين مرابط والبرازيلي جوليانو والنيجيري احمد موسى والبرازيلي الابرز بيتروس مع المحليين الجبرين وغالب ويحيى الشهري وسلطان الغنام.
وكانت الجولة قد افتتحت باربعة لقاءات كان ابرز ما فيها استمرار سقوط الاتحاد في المركز الاخير وتلقيه الخسارة التاسعة من اصل 12 لقاء وكانت امام ضيفه الفيصلي 1- 2 وتنتظر ادارة الاتحاد فترة الانتقالات الشتوية من اجل تعديل وضع الفريق باستقطابات مميزة وتقدم الفيصلي الى المركز السابع برصيد 16 نقطة مستغلا خسارة الاتفاق من القادسية في لقاء ديربي الشرقية بهدفين دون مقابل ليتراجع الاتفاق الى الثامن بنقاطه السابقة 15 وتقدم القادسية الى المركز التاسع
بـ 14 نقطة فيما استقر الشباب خامسا بعد الفوز على أحد بهدف واحد ووصل الى النقطة 20 فيما ظل أحد في موقعه السابق 15 بنقاطه الست السابقة.