بيروت - ناجي شربل
أعادت اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم تحريك الركود الذي عرفته الملاعب الرياضية اللبنانية جراء تداعيات فيروس كورونا والانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ بيروت ودمر أحياء واسعة من العاصمة.
وحددت اللجنة التنفيذية السبت 22 أغسطس موعدا لانطلاق مباريات كأسي النخبة والتحدي التنشيطيتين، بعدما كانتا مقررتين في الأول من أغسطس.
ولم تتناول اللجنة التنفيذية موعد إطلاق مباريات بطولة الدوري العام، والتي كانت مقررة في 17 سبتمبر المقبل، باعتبار أن الموعد ثابت ولم يطرأ عليه تعديل.
وأكدت مشاركة منتخب لبنان في بطولة كأس العرب التي تقام برعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في قطر خلال نوفمبر وديسمبر 2021.
وجاء إطلاق النشاط الكروي ليكسر ركودا في الملاعب اللبنانية، وللتأكيد على وجود مساع جدية في اللعبة الشعبية الأولى لتفادي ما حصل من إلغاء الموسم الرياضي 2019 - 2020 جراء كورونا والاحتجاجات غير المسبوقة التي عرفتها البلاد منذ 17 أكتوبر 2019.
على خط آخر، دعا رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية جان همام في لقاء مع ممثلي الاتحادات الرياضية، الى إجراء انتخابات الاتحادات تمهيدا لإنجاز استحقاق انتخاب لجنة تنفيذية جديدة للجنة الأولمبية في 21 يناير 2021.
وطلب رئيس اللجنة الأولمبية من الاتحادات الرياضية إجراء مسح للأضرار جراء انفجار المرفأ.
وقال انه تم تكليف لجنة مصغرة من قبل اللجنة الأولمبية تضم نائبي الرئيس المهندس هاشم حيدر وجورج زيدان والأمين العام العميد المتقاعد حسان رستم، محددا مهمتها في تسلم طلبات الاتحادات الرياضية ووضع الملاحظات بشأنها تمهيدا لعرضها في اجتماع اللجنة التنفيذية للأولمبية اللبنانية الذي يعقد في 27 أغسطس.
وأشار الى ان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ كان قد أرسل له كتابا عبر فيه عن تضامنه مع لبنان والرياضة اللبنانية، وعن استعداد اللجنة الأولمبية الدولية لتوفير دعم إغاثي، «لكنه لم يحدده بصورة واضحة، وبالتالي علينا كاتحادات رياضية ان نكون جاهزين بملف كامل عن هذه الأضرار تحسبا لأي إشارة خارجية على هذا الصعيد».
وفي موضوع المساهمات المالية للاتحادات الرياضية من قبل وزارة الشباب والرياضة اللبنانية، لفت همام «إلى أننا في شح مالي على صعيد الدولة، وأن هذه المساهمات لعامي 2019 و2020 لن تدفع وأن المساهمات للأعوام المقبلة غير واضحة المعالم».