بقي الأردن نجم الجولة الثانية من كأس آسيا دون أن يلعب مساء اول من امس، إذ ضمن صدارة مجموعته بعد فوز أستراليا حاملة اللقب على فلسطين 3-0، فيما رافقه منتخبا الصين وكوريا الجنوبية بفوزهما على الفلبين وقرغيزستان.
ولمعت أستراليا صورتها بعد إخفاقها الافتتاحي محققة فوزها بثلاثية سهلة ضد فلسطين على ستاد راشد في دبي.
ونالت أستراليا أولى نقاطها في البطولة بعد خسارتها أمام الأردن 0-1، وباتت بحاجة الى نقطة التعادل في مواجهتها الأخيرة مع سورية لتضمن تأهلها إلى دور الـ 16.
وسجل للفائز جايمي ماكلارين موقعا هدفه الأول في 10 مباريات (18)، وأوير مابيل المولود في مخيم للاجئين في كينيا من أصول جنوب سودانية (20) والبديل جيانو أبوستولوس (90) الأهداف.
وأجرى المدرب الجزائري نور الدين ولد علي عدة تغييرات خصوصا في الدفاع الفلسطيني لتعويض محمد صالح المطرود ضد سورية. لكن هذا الخط كان نقطة الضعف بحسب المدرب «بنينا خطة حول كتلة (دفاعية) متينة كي نعمل على المرتدات وكانت أول 20 دقيقة جيدة، لكن الأخطاء الفردية قضت على المسار الجماعي».
وبعد فوزها الأول الصعب على قرغيزستان، حققت الصين نتيجة أكثر إقناعا بثلاثية نظيفة ضد الفلبين على ستاد محمد زايد في أبوظبي، فتأهلت إلى دور الـ 16 مع كوريا الجنوبية الفائزة على قرغيزستان 1-0.
وتصدرت الصين الترتيب بـ 6 نقاط وبفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية، فيما بقيت الفلبين وقرغيزستان اللتان تشاركان للمرة الاولى في النهائيات من دون رصيد بعد تعرضهما لخسارة ثانية.
ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعات الست الى الدور التالي مع أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث. وبرز مع الصين وو لي (27 عاما) الهداف التاريخي لفريق شنغهاي سيبغ وصاحب هدفين (40 و66)، وكان وراء كل فرص العملاق الآسيوي السانحة في المباراة، فيما اكمل البديل يو داباو الثلاثية بعد 19 ثانية من نزوله (80) مسجلا هدفه الثاني في النهائيات.
وبعد انتهاء مواجهة الصين، حققت كوريا الجنوبية فوزها الثاني على حساب قرغيزستان 1-0، فرافقتها الى الدور التالي.
وقال الإيطالي مارتشيلو ليبي مدرب الصين وصيفة 1984 و2004 «إذا تابعنا بهذه الطريقة لا شيء لدينا لنخشاه ضد أي فريق في كأس آسيا».
وعلى ستاد هزاع بن زايد بمدينة العين، سجل المدافع كيم مين جاي برأسه من ركنية (41) هدف الفوز لكوريا الجنوبية التي تلتقي الصين في 16 الجاري لتحديد الصدارة.
إلى ذلك، يصل سون هيونغ مين نجم المنتخب الكوري الجنوبي، إلى الإمارات غدا للمشاركة في البطولة بعد ان ضمن فريقه بلوغ الدور الثاني بفوز صعب على قيرغيزستان أمس الأول 1-0، لكن باولو بينتو مدرب المنتخب قال إن الفريق لن يغير طريقة لعبه بانضمام مهاجم نادي توتنهام على الرغم من ان الفريق لم يسجل سوى هدفين فقط في مباراتين بالبطولة.
وأضاف: «أعتقد أننا سنقوم بتحسين لعبنا الجماعي، وأن نحاول الهجوم بشكل أفضل مما ظهرنا به حتى الآن».
وأكد: «بالطبع لاعب بالإمكانات التي يمتلكها سون، وفي اللحظة التي سينضم إلينا فيها، يمكنه أن يساعد الفريق».
وأهدر المنتخب الكوري العديد من فرص التسجيل في الإمارات لكن الفوز بمباراتين متتاليتين بنتيجة واحدة هي 1-0 ضمن للفريق مقعدا في دور الـ16 قبل مواجهة المنتخب الصيني العنيد متصدر المجموعة الثالثة الأربعاء المقبل.
وبعد أن لعب سون في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت العام الماضي، حذر بينتو من ضرورة التعامل مع سون بعناية طوال منافسات البطولة نظرا لعبء مشاركته في المباريات طوال الموسم.
ويلعب سون مع توتنهام يوم الأحد أمام مانشستر يونايتد قبل أن يطير للانضمام إلى زملائه في المنتخب بمشاعر مختلفة.
وبينما يود سون أن يتوج بلقب بطولة كاس أمم آسيا مع منتخب بلاده، إلا انه قد يغيب عن فريقه توتنهام 5 مباريات في الدوري وكأس الرابطة.