رغم تفوقه على السويدي المخضرم زفين غوران إريكسون، مدرب الفلبين، وتأهل منتخب الصين إلى الدور الثاني (دور الستة عشر)، لم يحقق المدرب الإيطالي الكبير مارتشيلو ليبي، حتى الآن حلمه وهدفه في كأس آسيا.
وقاد ليبي «التنين» إلى الفوز الكبير 3-0 على نظيره الفلبيني ليتأهل المنتخب الصيني رسميا إلى الدور الثاني.
وحسم ليبي المواجهة مع إريكسون، المدير الفني للمنتخب الفلبيني لصالحه، علما بأنها مواجهة مثيرة جمعت بين مدربين كبيرين يبلغ كل منهما الـ 70 من عمره ويمتلك من الخبرة والألقاب ما يضاهي به الآخر.
ولكن ليبي ما زال يتمتع بالإصرار والرغبة في النجاح بالبطولة الحالية، فيما ارتدى إريكسون حلة الخاسر الأنيق.
وقال ليبي: «بالطبع، النقاط الـ 3 كانت مهمة، ولكن، بالنسبة لي، الأكثر أهمية هو أداء الفريق، قدمنا أداء جيدا في المباراة وأتمنى أن يستمر، بمجرد أن تكتسب الخبرة يمكنك مواجهة أي منافس، وأتمنى أن يدرك لاعبو الفريق أننا منتخب قوي، ويمكننا مواجهة أي منافس في آسيا».
وقال ليبي، الذي قاد المنتخب الإيطالي للفوز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا: «عقلية الفريق أكثر أهمية، في هذا التوقيت، يجب أن تكون الحالة الذهنية لنا قوية، أظهرنا أن لدينا عقلية جيدة».
وأضاف: «هذا لا يعني أننا نستطيع الفوز بكل المباريات، ولكننا على الأقل، نستطيع مواجهة جميع المنافسين، علينا مواصلة العمل الجاد وأن نواصل تطوير مستوانا وتعزيز حالتنا الذهنية بشكل أكبر».
ويلتقي المنتخب الصيني مع نظيره الكوري الجنوبي في الجولة الثالثة (الأخيرة) من مباريات دور المجموعات يوم الأربعاء المقبل لحسم الصراع على صدارة المجموعة الثالثة علما بأن المنتخب الكوري تأهل أيضا للدور الثاني بعد انتصارين متتاليين على الفلبين وقيرغيزستان.