تتجه الأنظار إلى خمسة مدربين بطموحات مختلفة في الموسم الجديد للدوري الفرنسي لكرة القدم الذي ينطلق غدا، أبرزهم المدير الفني لباريس سان جرمان حامل اللقب كريستوف غالتييه والمدرب الجديد لمرسيليا الدولي الكرواتي السابق إيغور تودور وقائد الدفة الفنية لنيس السويسري لوسيان فافر.
غالتييه.. التحدي الأكبر في مسيرته
وصل كريستوف غالتييه، أفضل مدرب في الدوري الفرنسي ثلاث مرات (2013، 2019 و2021) وقائد ليل إلى التتويج غير المتوقع بالدوري عام 2021، إلى باريس بشعور تأكيد إنجازه.
سيتعين على المدرب المسؤول عن أقوى ناد في فرنسا منذ بداية يوليو الماضي، إقناع بعض المشككين. يعتبر غالتييه قائدا جيدا للاعبين، لم يسبق له تدريب لاعبين كبار من طينة كيليان مبابي أو الأرجنتيني ليونيل ميسي أو البرازيلي نيمار. تعتبر تجربته الأوروبية هزيلة جدا بالنسبة إلى ناد مهووس بإحراز لقب المسابقة القارية العريقة للمرة الأولى في تاريخه.
تودور.. وضع لا يحسد عليه
يجد المدرب الكرواتي الجديد لمرسيليا إيغور تودور بعد رحيل الأرجنتيني خورخي سامباولي، نفسه في وضع لا يحسد عليه مبكرا بسبب النتائج المخيبة للآمال التي حققها الفريق في مبارياته الإعدادية للموسم الجديد.
بوس.. العودة إلى القمة
عادة، كنت سأقال من منصبي بسبب النتائج المخيبة واحتلال المركز الثالث عشر في ناد يريد اللعب في مسابقة دوري أبطال أوروبا. كان هذا تصريح أدلى به المدرب الهولندي لنادي ليون بيتر بوس لصحيفة «لو بروغريه» في يناير الماضي. قاد الفريق في نهاية الموسم إلى المركز الثامن واحتفظ بثقة رئيس النادي جان ميشال أولاس. ولكن مع استحواذ رجل الأعمال الأميركي الملياردير جون تيكستور على ليون، سيكون من الصعب عليه الخطأ مرة أخرى، خصوصا وأن المدرب الهولندي حصل على التعاقدات المطلوبة.
فافر.. طموح جدا
خلافا لعام 2016، لم يكافح رئيس نيس جان-بيار ريفار لإقناع لوسيان فافر بتدريب الفريق، لأن إينيوس مالكة النادي غيرت أبعاده. عند وصوله، أعلن المدرب السويسري أيضا عن طموحاته «نيس يجب، في غضون عامين، أن ينهي الموسم بانتظام بين المراكز الثلاثة الأولى وحتى أكثر!». إعادة الهيكلة الداخلية الحالية حدت من التعاقد مع لاعبين جدد وتضييع الوقت. لكن فافر، البالغ من العمر 64 عاما، مازال صبورا.
فونسيكا.. رهان على التألق
بعد الموسم المخيب للآمال بقيادة المدرب جوسلان غورفينيك، راهن ليل على البرتغالي باولو فونسيكا المعروف بأسلوب لعبه الهجومي الجذاب. لكن مع وجود تشكيلة أقل موهبة مما كانت عليه في المواسم السابقة، هل سيتمكن المدرب السابق لسبورتينغ براغا وشاختار دانيتسك الأوكراني وروما الإيطالي من تحقيق أفضل من المركز العاشر المتواضـــــع الذي حصل عليه العام الماضي؟