«أصبحوا مثل الحصاة في الحذاء»، هكذا كان المصطلح الوحيد الذي وجده المدرب لويس فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي لوصف المنتخب المكسيكي والتأكيد على أنه أصبح حجر عثرة في طريق السامبا البرازيلية. ويضع المنتخب البرازيلي بقيادة سكولاري هذه الحقيقة أمام عينيه قبل المواجهة المرتقبة بينهما بمدينة فورتاليزا في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس القارات.
وقد تكون الفرصة سانحة هذه المرة أمام المنتخب البرازيلي لتصفية حساباته والثأر لنتائجه السيئة أمام المنتخب المكسيكي في السنوات الماضية التي امتلك فيها المنتخب المكسيكي زمام الأمور والقبضة العليا في المواجهات مع راقصي السامبا. وليس أدل على هذا مما حدث قبل عشرة شهور فقط عندما كان المنتخب البرازيلي على بعد خطوة واحدة من منصة التتويج بالميدالية الذهبية لكرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة البريطانية لندن، الا ان المنتخب المكسيكي بدد فرصة البرازيل في تحقيق هذا الحلم بأولمبياد لندن 2012 عندما تغلب عليه 2/1 في المباراة النهائية للبطولة، لذلك ستتسم المباراة غدا بالطابع الثأري ورغبة السامبا البرازيلية في «كسر شوكة» المنتخب المكسيكي.