استعرضت صحيفة «بيلد» في تقرير خاص بعض المستفيدين والمتضررين من اعتزال قائد المنتخب الألماني فيليب لام دوليا، والذي أعلن عنه الجمعة وشكل صدمة لجميع المقربين منه ولعشاق المانشافت.
وحلّ لاعب وسط الماكينات باستيان شفاينشتايغر في مقدمة المستفيدين، إذ اعتبرته الصحيفة الدينامو الحقيقي في خط الوسط، كما طالبت الجماهير بأن يكون شفاين القائد الجديد للمنتخب، في انتظار قرار المدرب يواكيم لوف في الثالث من سبتمبر المقبل أمام المنتخب الأرجنتيني في مباراة اعتزال لام، ومن سيرتدي شارة القيادة بعده.
وبالطبع سيستفيد النادي البافاري من ذلك، اذ ان غياب لام عن المشاركات الدولية سيمنحه قدرة أكبر على العطاء مع النادي، في موسم طويل يشهد مشاركته في أكثر من 60 مباراة بين الدوري والكأس ودوري الأبطال، ولاعب مثل لام متعدد المراكز لن يغيب بسهولة عن أي مباراة.
ويعد كيفين جروسكروتز لاعب بوروسيا دورتموند الرابح الثاني من اعتزال لام، اذ لم يشارك في أي دقيقة خلال كأس العالم، لكنه سيصبح الخيار المفضل للمدرب لوف في الجهة اليمنى التي كان يشغلها لام لبعض الوقت خلال المونديال الأخير.
وأشارت الصحيفة الى أن 5 لاعبين سيتنافسون على 3 مراكز في خط الوسط، وستحتدم بين كل من: سامي خضيرة، شفاينشتايغر، توني كروس، كريستوف كرامر، لارس بيندر.
وفيما يتعلق بالخاسرين أو المتضررين، فإن المدرب لوف كان في مقدمتهم، اذ سيفتقد قائده الذي كان حلقة الوصل بينه وبين اللاعبين، إضافة لتعدد مهامه سواء كظهير أيمن أو كلاعب ارتكاز، كما أنه وضعه في وقت سابق كظهير أيسر.
ولن يبقى خط الدفاع الألماني بذات القوة مما سيقلق مانويل نوير وسيدفعه للعب كمدافع خامس بأداء مشابه لما قدمه أمام الجزائر في دور الـ 16 من كأس العالم، إضافة للجمهور الألماني الذي اعتاد على رؤية قائده مع المانشافت منذ عام 2004، وأصبح من أشهر لاعبي المنتخب، وكانوا يمنون النفس بأن يبقى لكأس أوروبا 2016 في فرنسا.
واعتبرت الصحيفة أن وسائل الإعلام أكبر الخاسرين، لتمتع لام بروح رياضية عالية وتعاون لامحدود مع مختلف الوسائل وخاصة القنوات التلفزيونية حتى إن كان خاسرا، وقارنت مواقفه مع غضب المدافع بير ميرتساكر ورده العنيف على أحد الأسئلة التي وجهت له عقب المباراة التي جمعت منتخب بلاده مع ثعالب الصحراء.