تحدثوا كثيرا عن حظه الوافر في كرة القدم من أجل إحداث نوع من الصخب حوله وإيجاد مسوغ لانتقاد خططه الفنية ومفهومه بالنسبة للتشكيل الأمثل لفريقه، هذا هو الفرنسي زندين زيدان مدرب ريال مدريد، الذي رغم كل هذا أنصفته الأرقام والإحصائيات هذا الموسم.
وتوج «زيزو» بأول لقب للدوري الاسباني في مسيرته كمدرب لريال مدريد، الفريق الذي تولى قيادته في الرابع من يناير 2016.
وبعد سبعة عشر شهرا من ذلك التاريخ، لم يحدث زيدان تطورا كبيرا في أداء ريال مدريد وحسب، بل فاز أيضا بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري الاسباني وبطولة السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
ومنذ أن تولى زيدان منصب المدير الفني لريال مدريد، لعب الفرق 86 مباراة، فاز في 65 منها وتعادل في 14 وخسر سبعة لقاءات، هذا بالإضافة إلى أنه لم يتوقف عن تسجيل الأهداف في 64 مباراة متتالية، منذ 30 أبريل.2016
وعلى الجانب الآخر، هناك انتصارات للمدرب الفرنسي لا تظهرها الإحصائيات، فقد نجح زيدان في تحقيق شيء بدا مستحيلا وهو إقناع نجم فريقه، البرتغالي كريستيانو رونالدو، اللاعب المتعطش لتحطيم جميع الأرقام القياسية الممكنة، بالخلود للراحة في بعض المباريات.