تسعى ألمانيا بطلة العالم الى إنهاء مبارياتها في 2017 بأفضل طريقة واستعادة اعتبارها من جارتها اللدودة فرنسا، وذلك عندما تستضيفها اليوم في كولن ضمن لقاء دولي ودي يدخل في إطار استعداداتهما لنهائيات مونديال روسيا 2018.
ولطالما حملت المواجهة بين الجارين نكهة خاصة، وآخرها لم يكن في مصلحة الألمان، إذ ودّع أبطال العالم نهائيات كأس أوروبا 2016 بخسارتهم أمام فرنسا المضيفة للمرة الأولى في بطولة رسمية منذ 58 عاما (0-2) في نصف النهائي، سجلهما مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني أنطوان غريزمان الذي سيكون أساسيا في مباراة اليوم.
وستكون المواجهة بين المنتخبين في كولن، الأولى وديا منذ 13 نوفمبر 2015، أي اليوم الذي حصلت فيه اعتداءات عدة متزامنة في باريس، إحداها في محيط ملعب «ستاد دو فرانس» خلال إقامة المباراة التي حسمتها فرنسا 2-0.
وتبدو مهمة الفرنسيين صعبة رغم تفوقهم التاريخي على الألمان (13 فوزا و5 تعادلات مقابل 10 هزائم)، وذلك لأن المدرب ديديه ديشان يفتقد تسعة من لاعبيه المؤثرين، يتقدمهم بول بوغبا ونغولو كانتي والحارس هوغو لوريس، إضافة الى بنجامان ميندي وباييه وليمار وسيديبيه ودمبيلي.
أما البرازيل بقيادة نيمار فستحل ضيفة على انجلترا التي تعاني من داء الإصابات، ولكن المدرب ساوثغيت قرر الاعتماد على الشباب كما فعل في مواجهة سابقة ضد الألمان.