أحرزت التشيكية بترا كفيتوفا المصنفة خامسة في سن الـ 28 اللقب السادس والعشرين في مسيرتها بتتويجها بطلة لدورة سيدني الدولية في التنس، فيما افتتح الأسترالي الشاب أليكس دي مينور رصيده بلقب أول.
في نهائي السيدات، حرمت كفيتوفا الثامنة عالميا الأسترالية أشلي بارتي الخامسة عشرة وابنة الـ 22 ربيعا، من لقب رابع بفوزها عليها بصعوبة بالغة 1-6 و7-5 و7-6 (7-3).
وتوجت كفيتوفا بطلة لدورة سيدني للمرة الثانية بعد عام 2015، علما أنها توجت بلقب دورة برمنغهام عام 2017 على حساب بارتي أيضا. وعلى غرار بارتي التي حققت انتصارات مذهلة في سيدني على الرومانية سيمونا هاليب الأولى في العالم، البلجيكية إيليز مرتنز (12) والهولندية كيكي برتنز (9)، أنهت التشيكية الدورة بجرعة كبيرة من الثقة قبل يومين من انطلاق منافسات بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى، بعد تخطيها الألمانية أنجيليك كيربر في ربع النهائي وتجريدها من اللقب.
وبدا التعب واضحا على التشيكية المتوجة في ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى، مرتين عامي 2011 و2014، بعد مباراة صعبة أيضا في نصف النهائي ضد البيلاروسية ألياكسندرا ساسنوفيتش انتهت في وقت متأخر.
وتواجه كفيتوفا، بطلة في الدور الأول من البطولة الأسترالية السلوفينية ماغدالينا ريباريكوفا (مصنفة 50)، فيما تلعب بارتي مع التايلاندية لوكسيكا كومكوم (66).
وفي نهائي الرجال، تغلب دي مينور (19 عاما) على الإيطالي اندرياس (34 عاما) بمجموعتين 7-5 و7-6 (7-5) محرزا باكورة ألقابه، وحارما منافسه من لقب رابع في مسيرته التي انطلقت في 2002.
وانتصار دي مينور المولود في مدينة سيدني نفسها جعله أصغر فائز في دورة مسقط رأسه بعد أن توج بها «استاذه» مواطنه ليتون هيويت عندما كان في التاسعة عشرة من عمره عام 2001، وبات اول أسترالي يحرز اللقب منذ فوز برنارد توميتش عام 2013.