- سيميوني: نتوقع معاناة كبيرة أمام اليوفي للتأهل
- أليغري: أتلتيكو يجعلك تلعب بشكل سيئ
تعقدت مهمة يوفنتوس الإيطالي الذي أنفق قرابة 100 مليون يورو الصيف الماضي لضم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد الإسباني في محاولة منه للفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 1996، وذلك بخسارته أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 0-2 أول من امس في ذهاب ثمن النهائي.
ليخوض بذلك قطب العاصمة مدريد لقاء الإياب بأفضلية مريحة في 12 مارس المقبل.
على ملعب «واندا متروبوليتانو»، بدا أن الأسلوب الدفاعي لأتلتيكو ويوفنتوس سيكون سيد الموقف وأنهما سيخوضان لقاء الإياب وهما على المسافة ذاتها من بعضهما، لكن نادي العاصمة الإسبانية نجح في خطف هدفيه في الدقائق الأخيرة بفضل الأوروغويانيين خوسيه ماريا خيمينز (78) ودييغو غودين (83).
واستحق أتلتيكو أن يخرج منتصرا من اللقاء، إذ أصاب العارضة وتدخلت تقنية الفيديو «في أيه آر» لإلغاء قرار الحكم الرئيسي بمنحه ركلة جزاء في الشوط الأول، ثم لإلغاء هدف لمهاجم يوفنتوس السابق الفارو موراتا القادم الشهر الماضي الى فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني من تشلسي.
ولم تكن عودة رونالدو الى العاصمة مدريد موفقة بعد أن تركها الصيف الماضي إثر 10 مواسم مع ريال مدريد الذي توج معه بلقب المسابقة القارية في المواسم الثلاثة الماضية، إذ كان حاضرا غائبا في اللقاء ولم يسجل حضوره سوى بفرصة واحدة من ركلة حرة ثم في الشوط الأول.
وحرص مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني على توضيح الطريقة المثيرة للجدل التي احتفل بها عقب فوز فريقه على يوفنتوس، وأكد أيضا أن فريقه «يتوقع معاناة كبيرة في الإياب».
وقال سيميوني لشبكة «سكاي»: «كان يتعين أن نستفيد إلى أقصى حد من كل موقف نحصل عليه. إنها نتيجة رائعة للغاية».
وفي كل مرة يفوز أتلتيكو مدريد في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين، يتأهل الفريق للدور التالي.
وأكد: «نعلم أننا نواجه فريقا عظيما، نادي كبير وبطل كبير في تورينو. نتوقع معاناة كبيرة في مباراة الإياب».
وتسببت طريقة احتفال سيميوني بالهدف بجدل كبير، حيث قام بإيماءة فعلها من قبل كلاعب مع فريق لاتسيو.
وقال: «قمت بهذه الإيماءة في مباراة لاتسيو مع بولونيا عندما كنت لاعبا، وفعلتها مرة أخرى لأظهر لجماهيرنا أننا لدينا شجاعة. لم أكن أستهدف الفريق المنافس، كنت أتوجه إلى جماهيرنا».
وأضاف: «اعترف أنها إيماءة ليست لطيفة، ولكنني شعرت أنني بحاجة لفعلها.
كانت مباراة صعبة للغاية، قاتلنا بشكل قوي وقام دييجو كوستا بالعمل بشكل قوي رغم أنه ليس جاهزا بنسبة 100%. كان يتعين علي أن أظهر ما أشعر به».
وأكد: «يمكنني فقط الاعتذار إذا شعر أي شخص بالإهانة، ولكنني فعلتها من قلبي».
من جانبه، قال مدرب يوفنتوس ماسيمليانو أليغري إن أتلتيكو مدريد «يجعلك تلعب بشكل سيئ ويجعل المباراة تسير ببطء».
وقال أليغري في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «تحتاج أمام أتلتيكو إلى الصبر، والدقة في التمرير والخبث، عندما تواجه أتلتيكو، لا تكون هناك فرص كبيرة، يجعلونك تلعب بشكل سيئ وتصبح المباراة بطيئة، إن الأمور بهذه البساطة».
وأوضح:«لم يلعب الفريق بشكل جيد، كانت المباراة صعبة، لانهم يعطونك فرصا قليلة للغاية.
في الشوط الثاني، لم نتكيف مع طريقة اللعب، ولكننا حاولنا».
وعلى ملعب «فيلتنس أرينا»، وضع مان سيتي قدما في ربع النهائي بفوزه المثير بعشرة لاعبين على مضيفه شالكه 3-2، لكن مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا رفض المبالغة بالتفاؤل واعتبر «أننا لم نتأهل بعد الى ربع النهائي»، متحدثا عن نجاح فريق «في إظهار قدراته لكننا تسببنا بركلتي جزاء وطرد منا لاعب، وهذا كثير».
وهز البديل ليروي ساني شباك فريقه السابق من ركلة حرة بطريقة رائعة في الدقيقة 86 بعدما نفذ نبيل بنطالب ركلتي جزاء بنجاح في الدقيقتين 38 و45 ليمنح شالكه التقدم.
ووضع سيرجيو أغويرو سيتي في المقدمة في الدقيقة 18 وأكمل بطل إنجلترا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد نيكولاس أوتاميندي في الدقيقة 68 لحصوله على الإنذار الثاني.