يملك برشلونة فرصة أولى للتتويج بلقب بطل الدوري الإسباني لكرة القدم للموسم الثاني تواليا قبل أربع مراحل من نهاية البطولة، في حال فوزه على مضيفه ديبورتيفو ألافيس وخسارة مطارده أتلتيكو مدريد غدا الأربعاء أمام ضيفه فالنسيا في المرحلة الرابعة والثلاثين.
وعلى غرار عامي 2009 و2015، يحلم برشلونة بقيادة المدرب إرنستو فالفيردي بإحراز الثلاثية حتى بداية يونيو، أولها لقب الدوري حيث يتقدم برصيد 77 نقطة على أتلتيكو مدريد بتسع نقاط قبل المراحل الخمس الأخيرة.
وبعملية حسابية بسيطة، يحتاج العملاق الكتالوني الى الفوز على ألافيس الثامن (46)، وخسارة فريق العاصمة أمام فالنسيا الخامس (52 نقطة) ليرفع الفارق الى 12 ويحسم الصراع مع أتلتيكو بفارق المواجهات المباشرة حتى في حال خسارته جميع مبارياته الأخيرة (تعادلا 1-1 في مدريد وفاز برشلونة على أرضه 2-0).
نظريا، تبدو مهمة برشلونة أسهل لأن ألافيس فقد الدوافع المثالية بعد أن خرج تقريبا من المنافسة على البطاقات الأوروبية حيث تتأهل الفرق الأربعة الأولى مباشرة الى مسابقة دوري الأبطال، والخامس الى الدوري الأوروبي («يوروبا ليغ»)، فيما يشارك السادس في الأدوار التمهيدية للمسابقة الثانية.
ويتخلف ألافيس بفارق ثماني نقاط عن خيتافي الرابع حاليا، وست نقاط عن كل من فالنسيا وإشبيلية الخامس والسادس، وبهذا تكون قد تلاشت آماله بالتعويض في المباريات الأربع الأخيرة بعد استضافته غدا لبرشلونة، علما بأن واحدة منها ستكون على أرض فالنسيا.
وإذا لم يتحقق حلم رجال فالفيردي في المرحلة 34 بالتتويج للمرة الثامنة في آخر 11 موسما، فإن ذلك لن يتأخر كثيرا وسيكون في المرحلة اللاحقة بفوزهم على ألافيس أولا ثم على ليفانتي السبت بغض النظر عن النتائج الأخرى في هاتين المرحلتين.
ومهما يكن السيناريو، ستكون هذه المرحلة أول محاولة للفريق الكتالوني على طريق إحراز الثلاثية وضمان القدرة على التركيز لاحقا على المواجهة ذهابا وإيابا مع ليفربول الإنجليزي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في الأول والسابع من مايو، ثم لقاء فالنسيا في نهائي الكأس المحلية في 25 منه.
ويلعب اليوم أيضا هويسكا مع إيبار، بلد الوليد مع جيرونا.